روما ـ المغرب اليوم
كشفت وسائل اعلام إيطالية أن مكالمة هاتفية بين طفل مغربي يدعى "آدم" ووالدته ، ساهمت في انقاذ حياة 51 تلميذا بإيطاليا ، عقب اختطاف حافلة مدرسية من طرف سائقها الايطالي من أصل سنغالي ومحاولة إحراق كل من عليها.
وقام طفل مصري باخفاء هاتفه النقال عن السائق بعد أن أخذ هواتف جل زملائه، حيث اتصل بالشرطة لابلاغها بمحاولة الاختطاف، لكن الهاتف سقط من بين يديه، ليقوم زميله "ريكي" بالتقاطه و منحه ل "آدم" الذي اتصل بأسرته طلبا للنجدة .
وأوضح تسجيل صوتي نشرته صحف محلية وكذا صفحات الجالية المغربية المقيمة بإيطاليا على مواقع التواصل، أن الأم صُدمت في البداية بعد تلقي مكالمة ابنها، قبل أن تطلب منه الهدوء، ليتم بعد ذلك ربط الاتصال بالشرطة التي تدخلت في الوقت المناسب من أجل إنقاذ حياة التلاميذ .
وأوضحت وكالة الأنباء (أنسا) أن السائق (47 عاما)، الذي اعتقلته الشرطة، سكب البنزين في الحافلة و أضرم النار فيها،و تعمد صدم الحافلة بسيارات على طريق سريع.
و بحسب المصدر ذاته فإن السائق كان يردد قبل إلقاء القبض عليه "أوقفوا الموت في البحر المتوسط".
وذكرت أن الشرطة هرعت إلى مكان الحادث و تمكنت من إخراج التلاميذ سالمين، قبل أن تلتهم النيران الحافلة، مشيرة إلى أن بعض الأطفال نقلوا إلى المستشفى كإجراء وقائي لأنهم أصيبوا بكدمات أخرون كانوا في حالة صدمة، لكن لم يصب أحد بجروح خطيرة.
وقد يهمك أيضاً :
شجاعة تلميذ مغربي تنقذ أطفال حافلة إيطاليا
إيطاليا بصدد منح جنسيتها لصبي مصري تقديرا لـ "بطولته"
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر