أدانت سوريا الأربعاء التفجير المزدوج الذي وقع أمس بمدينة كانو شمال نيجيريا وأوقع أكثر من 100 قتيل، داعية المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته والتصدي للـ"إرهاب" التكفيري.
وقالت وزارة الخارجية والمغتربين في بيان لها تلقت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) نسخة منه، إن "الوزارة تستنكر التفجير الإرهابي الذي أسفر عن سقوط أعداد كبيرة من القتلى والجرحى في شارع سابون غاري بمدينة كانو شمال نيجيريا".
وأبدت أسفها لـ"سقوط هذا العدد الكبير من الضحايا جراء هذا العمل الإرهابي الغادر الذي يشكل اعتداء صارخا على حياة المواطنين النيجيريين العزل".
وأضافت في بيانها أن "الحكومة السورية تدين هذا العمل الإجرامي الإرهابي الشنيع الذي قامت به جماعات إرهابية مرتبطة بفكر تنظيم القاعدة الوهابي الإرهابي"، معربة عن تضامنها "مع شعب وحكومة نيجيريا"، ومتقدمة بأصدق التعازي والمواساة من أسر الضحايا.
ودعت الخارجية السورية المجتمع الدولي إلى "تحمل مسؤولياته والتصدي لهذا الإرهاب التكفيري الدموي المرتبط بتنظيم القاعدة وفروعها، والعمل على فضحه وتقديم أفراده والدول والجماعات الداعمة له إلى المحاكم الدولية المختصة أينما حدث، لما بات يشكله من خطر واضح على استقرار الدول الضحية لمثل هذه الاعتداءات وانعكاسه الكارثي على شعوبها وعلى الأمن والسلم الدوليين".
وكانت وكالة الطوارئ الوطنية النيجيرية أعلنت في وقت سابق اليوم، ارتفاع عدد القتلى في التفجير المزدوج، الذي هز مدينة جوس بوسط نيجيريا، إلى ما لا يقل عن 118 شخصاً.