كشفت مصادر عن هوية الشخصين اللذين اتهمهما بيان وزارة "الداخلية"، بموالاة تنظيم "داعش" في العراق، وكذا ملابسات اعتقالهما.
وأوضحت المصادر أن الشابين اعتقلا الجمعة، وأنهما ينحدران من حي مونفلوري في طريق صفرو، وسط مدينة فاس، والأول عاطل عن العمل ومن أسرة فقيرة، وفي عقده الثالث، والثاني يبلغ من العمر 26 سنة، من عائلة ميسورة لها استثمارات في العقار والتجارة.
وأضافت المصادر أن الشابين أوقفتهما الأجهزة الأمنية، في فاس بعد أن ظلت تتعقبهما منذ مدة، إلى أن علمت بخبر سفرهما إلى الدار البيضاء 3 أيام قبل اعتقالهما، حيث باغتتهما في أحد الأسواق الكبرى في العاصمة الاقتصادية وأوقفتهما، فيما نفت العائلة ما راج من أخبار حول توقيف الشابين في مطار محمد الخامس في الدار البيضاء.
وكشف مصدر مقرب من عائلة الشاب المنحدر من العائلة الميسورة أن ابنها الموقوف "ر.ع"، وهو أعزب، طلب من أبيه مبلغا ماليا كبيرا، بغرض التوجه برفقة صديق له إلى الدار البيضاء لاقتناء كمية من الملابس الجاهزة الخاصة بالرجال، وعرضها في أحد المحلات التجارية التي يملكها والده في حي مونفلوري، ليفاجأ أبوه بخبر إبلاغه من طرف الشرطة بإيقافه ابنه، وأنه وضع تحت الحراسة النظرية بتهمة الانتماء إلى جماعة متطرفة.