الرباط - المغرب اليوم
فجّر أربعة مغاربة قضية جديدة من مظاهر العبودية الجديدة والاستغلال التي يتعرّض لها العاملون في الخارج، حيث ينتظر أن تعقد الخميس جلسة افتتاحية للاستماع إليهم في الجنوب الفرنسي
ويأتي الاستماع إلى المغاربة الأربعة بعد أن تعرّضوا للاستغلال من طرف مشغلهم، الذي مزق العقود أمامهم، ولم يمكنهم من مستحاقاتهم الهزيلة التي لا تتجاوز 2000 عن سنة عمل لأثنين منهم، و330 أورو عن أربعة أشهرللاثنين الاخرين.
المغاربة الأربعة المنحدرون من ضواحي خنيفرة، رووا قصتهم والدموع في عيونهم للصحيفة الفرنسية “لانوفيل ريبوبليك”، مشيرين إلى إنهم يعيشون معاً في شقة متواضعة في وسط أيغوراندي، عاطلين عن العمل، وبدون دخل، بسبب أحد أصحاب العمل “عديمي الضمير” الذين استفادوا من عدم معرفتهم بالتشريع الفرنسي “للاستغلال”.
وكان شخصان من المغاربة الأربعة قد وصلا فرنسا في يونيو /حزيران 2017 ، تبعهما الآخران ، في فبراير/شباط من 2018.
ويقول أحدهم نحن من الحطابين و جئنا للعمل من أجل هذا الرجل لأننا نعرفه، غالبًا ما يأتي إلى قريتنا ,مضيفًا "نعمل من الساعة 8 صباحًا حتى الساعة 6 مساءً، ويتم إحضارنا إلى موقع لقطع الخشب، مع استراحة لمدة عشرين دقيقة فقط لتناول طعام الغداء، ثم يأتي ليأخذنا إلى الشقة. وأضاف في نهاية الأسبوع ، جعلنا نعمل في مطعم الوجبات السريعة الذي يملكه”.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر