على إثر الأجواء المشحونة، التي عاشت على وقعها الدورة العادية التي عقدها أول أمس الخميس، مجلس جماعة سيدي يحيى، ضواحي تمارة، حيث تحولت قاعة الدورة إلى ساحة للاقتتال بين حراس أمن خاص، والمستشار الجماعي المعارض حسن حراكة.
أكد حراكة جوانب متعلق بهذا الحادث، حيث أوضح أنه لولا تدخل عدد من المواطنين لتم اختطافه من قبل عدد ممن وصفهم بـ"البلطجية"، الذين جاء بهم رئيس الجماعة، التجمعي رشيد ساجد، بهدف تأمين الدورة، وتمرير بعض النقاط التي تضمنها جدول أعمالها، والتي اعترض عليها المتحدث مرارًا.
وقال حراكة إن هذه المشاهد المخزية تمت أمام أعين رئيس الدائرة الذي اكتفى بالمشاهدة، موضحًا أنه غادر القاعة فور إخطاره من قبل قائد سرية الدرك الملك، بأن السيد وكيل الملك أمر بذلك، مشددا على أنه لن يتوانى عن التصدي لكل ما من شأنه أن يستهدف مصالح المواطنين.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر