الجزائر – نورالدين رحماني
رافع رئيس "الجبهة الوطنية الجزائرية" موسى تواتي، لإرجاع السلطة إلى الشعب واستفتائه في نمط النظام الذي يرغب أن تكون عليه البلاد. وأوضح أنه يعارض خطوة الرئيس بوتفليقة بتعديل الدستور قبل الانتخابات الرئاسية المقبلة، مؤكدًا أنه من غير المعقول صياغة دستور قبل استفتاء الشعب فيه وفي نمط النظام الذي نريده، وعبر عن أمله في بناء جزائر تتمتع بسيادة مطلقة في الميادين جميعها، ودستور يستجيب إلى مطامح الشعب لا إلى مصالح أقلية منه.
وأكد تواتي، في لقاء له مع مناضلي الحزب الجمعة، من مدينة سيدي بلعباس غرب الجزائر العاصمة، أنه يتأسف لما آل إليه حال البلاد، متسائلاً عن موعد عودة السلطة للشعب الذي صودرت منه حرية القرار في الأمور التي تعنيه، وشدد أن حزبه يناضل ويدافع بكل قوة من أجل إعادة السلطة إلى الشعب عن طريق دستور يقوم على أساس ميثاق وطني يحدد نمط النظام الذي يختاره الشعب لبناء دولة العدل والعدالة.
وأكد أن حزبه يناضل لبناء دولة ديمقراطية ترتكز على المساواة والعدالة الاجتماعية، مع تأكيد الحق للشعب في اختيار الدستور لأنه هو الذي حرر البلاد من الاستعمار بالأمس.
وبشأن إمكان تحالفه مع حزب آخر، أكد تواتي أن وجود هذا التحالف إذا وجد لن يكون من أجل المناصب بل على أساس تقارب الرؤى في البرامج الاقتصادية والاجتماعية في سبيل خدمة المواطن الجزائري، تاركًا المجال مفتوحًا على الاحتمالات كلها سواء بالدخول تحت غطاء توافقي مع أحزاب أخرى أو تقديم حزبه لمرشحه الخاص للانتخابات الرئاسية الجزائرية العام المقبل.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر