الجزائر – نورالدين رحماني
غاب الرئيس الجزائري، عبدالعزيز بوتفليقة، عن "أداء صلاة عيد الأضحى المبارك، الثلاثاء، وهي المرة الثانية التي يغيب فيها الرئيس عن أداء صلاة العيد في المسجد الكبير في الجزائر العاصمة، منذ تعرضه للوعكة الصحية في نيسان/أبريل الماضي، إذ غاب قبل شهرين للمرة الأولى عن صلاة عيد الفطر المبارك في آب/أغسطس الماضي، رغم أن المناسبتين لهما أهمية كبيرة؛ شعبيًّا، وبروتوكوليًّا.
وخلافًا لما جرت عليه العادة، خلال طوال سنوات حكمه الـ14 للجزائر، فقد ناب عن الرئيس بوتفليقة في حضور صلاة عيد الأضحى ، رئيس الوزراء الجزائري، عبدالمالك سلال، ورئيس مجلس الأمة، (مجلس الشيوخ)، عبدالقادر بن صالح، ورئيس المؤتمر الشعبي الوطني، (مجلس النواب )، محمد العربي ولد خليفة.وشارك في صلاة عيد الأضحى، مسئولون سياسيون جزائريون، وأعضاء السلك الدبلوماسي للدول الإسلامية المعتمدة في الجزائر، ككل عام.وأرجعت مصادر سبب غياب بوتفليقة، إلى "متابعة الرئيس الجزائري لفترة النقاهة التي يُجريها حاليًا بعد فترة علاج طويلة في فرنسا.
تجدر الإشارة إلى أن بوتفليقة نُقل في 27 نيسان/أبريل إلى المستشفى العسكري الباريسي "فال دوغراس"، قبل أن ينقل إلى مستشفى ليزانفاليد في باريس، نظرًا إلى المتاعب الصحية التي عانى منها، والتي قللت كثيرًا من نشاطه السياسي، وظهوره الإعلامي، والذي بات مقتصرًا على بعض اللقطات التي يبثها التليفزيون الجزائري للقاءات يجريها الرئيس بوتفليقة مع بعض مسؤولي الدولة الجزائرية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر