الحزب الحاكم يقلِّل من انشقاق تيَّار الإصلاح والمعارضة تعتبره علامة ضعف
آخر تحديث GMT 02:07:54
المغرب الرياضي  -
المغرب الرياضي  -
آخر تحديث GMT 02:07:54
المغرب الرياضي  -

41

الحزب الحاكم يقلِّل من انشقاق تيَّار الإصلاح والمعارضة تعتبره علامة ضعف

المغرب الرياضي  -

المغرب الرياضي  - الحزب الحاكم يقلِّل من انشقاق تيَّار الإصلاح والمعارضة تعتبره علامة ضعف

الخرطوم - عبد القيوم عاشميق

في أول ردّ فعل على إعلان مجموعة تيّار الإصلاح بقيادة غازي صلاح الدين تركها للحزب الحاكم (المؤتمر الوطنيّ) وبدء الخطوات لتشكيل حزب سياسيّ جديد ينافس المؤتمر الوطنيّ، أكّد عضو القطاع السياسيّ في الحزب الحاكم ربيع عبد العاطي عبيد لـ "المغرب اليوم" أن الحزب لا يُكره أحدًا على البقاء فيه، ونفى أن يكون خروج المجموعة خسارة لحزبه، مضيفًا أن قوة الحزب تُقاس بالحفاظ على أسس مبادئه. وفي سؤال لـ "المغرب اليوم" عما يعنيه الانشقاق؛ وهو الثاني بعد انشقاق مجموعة حسن الترابي، قال عبيد: إن الانشقاق صحيح، وهو الثاني من نوعه، لكن ما تمّ نعتبره انشقاق أشخاص وليس انشقاق مبادئ، مضيفًا أن الحزب يرفض وصفه بالحزب المنقسم لمجرد خروج مجموعة غازي عنه وعليه، فالحزب متماسك. لكن عبيد عاد وألمح إلى أن العمل السياسي فيه الربح والخسارة، وأكد في ذات الوقت أن الحزب لا يُقدس أحدًا حتي لو كان في وزن غازي صلاح الدين ومجموعته. أما على جانب المعارضة فتؤكّد عضو المكتب السياسي للحزب الناصري انتصار أحمد العقلي أن الانشقاق داخل الحزب الحاكم حدث نتيجة لخلاف داخلي في فترة نهاية النظام، مضيفة أن المؤتمر الوطني ومنذ سيطرته على السلطة قبل ربع قرن من الزمان ظل يرفع شعارات لم تُطبق على أرض الواقع من بينها حديثه عن تطبيق الشريعة الاسلامية. وأضافت العقلي في حديثها لـ "المغرب اليوم" أن كل ذلك خلق هذا التضارب والخلاف، مؤكّدة أن الحزب الحاكم ليس موحدًا وقويًّا كما يدّعي الآن، واختتمت حديثها بالإشارة إلى أن بعض النافذين فيه سعوا وخططوا لإبعاد غازي صلاح الدين. أما رئيس تحرير صحيفة "آخر لحظة" مصطفى أبو العزائم فيقول عن الانشقاق: إنه حدث لعوامل عدة أبرزها الغُبن المتراكم لدى بعض دعاة الإصلاح، ومن بينهم غازي صلاح الدين، حيث خسر التنافس على منصب الأمين العام للحركة الإسلامية، وقبلها كان يعتقد أنه أُبعد من ملف المفاوضات مع الحركة الشعبية التي مهدت للسلام بين الحكومة والحركة الشعبية. وتوقّع أبو العزائم إبعاد غازي ودكتور فضل الله أحمد من عضوية البرلمان؛ لأنهما ما عادا أعضاء في الحزب لأن قرارًا صدر بالفعل بطردهم، لكن القرار لن يطبق ويعتمد إلا بعد عرضه على مجلس شورى الحزب الذي ربما يُدعى إلى جلسة استثنائية للنظر في القضية. أما نقيب الصحافيين السودانيين محيي الدِّين تيتاوي فيقول: إن تأثير الخطوة لن يكون كبيرًا فمؤسس الحزب حسن الترابي انشق سابقا، مضيفا أن هذا هو حال الأحزاب في بلاده، فجميعها ظلت عُرضة للانقسام.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحزب الحاكم يقلِّل من انشقاق تيَّار الإصلاح والمعارضة تعتبره علامة ضعف الحزب الحاكم يقلِّل من انشقاق تيَّار الإصلاح والمعارضة تعتبره علامة ضعف



GMT 17:00 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل
المغرب الرياضي  - مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل

GMT 02:47 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

هزيمة ثقيلة تهز عرش نوفاك جوكوفيتش وتبعده عن ناصية حلمه

GMT 22:40 2016 الإثنين ,25 إبريل / نيسان

كوك وجاميرو يقودان إشبيلية للفوز على ريال بيتيس

GMT 03:55 2014 الأربعاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

نسعى لتقديم الأفضل ونتمنى من الجماهير دعمنا في البطولات

GMT 02:41 2015 الجمعة ,16 كانون الثاني / يناير

محمد علوي ينفي تأثر معنويات "الفدائي" من مباراة اليابان

GMT 00:46 2015 الأحد ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

لارغيت يوضح فقدان اللاعب المغربي للمستوى التكتيكي

GMT 02:58 2014 الثلاثاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

بناء أكاديميّة "الرجاء" يتطلب عشرة مليارات سنتيم
 
moroccosports

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

moroccosports moroccosports moroccosports moroccosports
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib