أعلن رئيس الوزراء الأسترالي توني ابوت اليوم أن قوات الدفاع الاسترالية ستكمل إجراءات انسحابها من ولاية (أوروزغان) الأفغانية في نهاية العام الحالي. وأكد ابوت في بيان صحافي التزام استراليا المستمر بدعم الحكومة وتعزيز الأمن والتنمية في افغانستان في عام 2014 وما بعده بما في ذلك التدريب المستمر لقوات الأمن الوطني الأفغانية والمساعدات التنموية. وقال ان "أطول حرب لأستراليا توشك على الانتهاء دون تحقيق انتصار أو هزيمة ولكن كنا نأمل بأفغانستان أفضل مع وجودنا هنا". ووفقا لإحصاءات حكومية أسترالية فإن ما يزيد على 20 ألف أسترالي خدموا في أفغانستان منذ بدء الحرب فيها أصيب منهم 260 وقتل 40 آخرون. ومن المقرر عودة أكثر من ألف جندي أسترالي يخدمون حاليا في أفغانستان بحلول نهاية العام إلا أن هذا الانسحاب لا يعد نهاية لالتزام أستراليا تجاه أفغانستان. وبمقتضى الخطة الحكومية الاسترالية فانه من المقرر بقاء ما بين 300 و400 مدرب ومستشار أسترالي في أفغانستان للعام المقبل في مدينتي قندهار وكابول. ومن المقرر استمرار الدعم المالي البالغ 36 مليون دولار أسترالي (بما يساوي 32ر34 مليون دولار أمريكي) الذي تقدمه الحكومة الأسترالية لولاية (أوروزغان) الأفغانية. وتشمل هذه المساعدات المالية بشكل أساسي تعليم الأطفال وتمكين السكان المحليين من الحصول على الرعاية الصحية والتدريب على حضانة الأطفال.