أعلن رئيس حزب جيل جديد ومُتزعم «جبهة رفض» ترشُّح الرَّئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة لولاية رئاسيّة رابعة، ترشيح نفسه بصورة رسميّة للانتخابات الرئاسيّة المُنتظرة في نيسان/أبريل المقبل. وقال سفيان جيلالي على صفحته الرسميّة على "فيس بوك" السبت، "في يوم 27 من شهر أيلول/ سبتمبر 2013 شرّفني المجلس الوطني لحزب جيل جديد باقتراحه عليّا الترشح لانتخابات الرئاسة الآتية، قبل تحديد موقفي من هذه المسألة طلبْتُ مَنْحِي مُهلة للتفكير لأخذ القرار المناسب في هذا الشأن".  وأضاف جيلالي سفيان، "لم يكن في استطاعتي قبول تحمل عبء ومخاطر هذه المهمة النبيلة والعويصة في آن واحد دون تفكير عميق ومسؤول، لأنني أقدر حق التقدير جسامة ما يحملني ذلك من مسؤولية لأن الأمر لا يتعلق بتلبية تطلعات وآمال حزب أو مجموعة أفراد ولكن يتعلق بمصير شعب بأكمله والسير بجزائر الغد قدما حتى تصبح ذلكم البلد القوي ،العادل ،الآمن والمزدهر، ولذا وبناء على قناعاتي وطموحات مناضلي الحزب والشعب الجزائري قرّرت قبول الطلب والترشح للانتخابات الرئاسية الآتية". وكان أعضاء المجلس الوطني للحزب، أصدروا لائحة في آخر اجتماع لهم، ناشدوه فيها الترشح ، معتبرين إياه مرشح التغيير، كما وأن الترشح المُحتمل للرئيس بوتفليقة لن يدفعه إلى الانسحاب من المنافسة، على عكس ما يعتقده غالبية الملاحظين الذين يرون بأن نتائج انتخابات الرئاسة ستكون محسومة لصالح الرئيس الحالي، لو قرّر خوضها.