الرباط – رضوان مبشور
أعربت المملكة المغربية عن استنكارها وإدانتها لاختطاف ومقتل الصحافيين الفرنسيين، غيزلين ديبون وكلود فيرلون، اللذين يعملان في إذاعة فرنسا الدولية في منطقة "كيدال" شمال مالي، من طرف إحدى الجماعات المسلَّحة، معبرة عن تضامن المملكة مع الجمهورية الفرنسية على أثر هذا العمل "المُدان".
وأعلنت وزارة الخارجية المغربية في بلاغ لها، الأحد، أن "المملكة إذ تجدد موقفها الرافض للإرهاب أيًا كانت دوافعه ومبرراته، تدعو المجتمع الدولي إلى تكثيف الجهود والتنسيق من أجل القضاء على هذه الظاهرة التي باتت تهدد الاستقرار والأمن أكثر من أي وقت مضى في مناطق عدة من العالم، وبالأخص في منطقة الساحل والصحراء"، مؤكِّدة "مواصلة المغرب تضامنه ودعمه للمجهودات التي تبذلها الشقيقة مالي من أجل العودة التامة والمستدامة لسلطة الدولة، واستتباب السلم والاستقرار على أراضيها كافة".
وبعث العاهل المغربي محمد السادس برقية تعزية ومواساة للرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، قال فيها: "تلقيت باستياء كبير نبأ الجريمة البشعة التي أودت بحياة الصحافيين الفرنسيين جيسلين ديبون وكلود فيرلون بعد اختطافهما في شمال مالي". كما طلب منه "إبلاغ عائلتي الضحيتين وأقربائهما وزملائهما خالص التعازي وعميق مواساته".
وجدَّد الملك في المناسبة إدانته الشديدة للأعمال الإرهابية أيًّا كانت طبيعتها، مؤكِّدًا عزم المملكة المغربية الراسخ لمواصلة جهودها من أجل تحقيق السلم والأمن على المستويين الإقليمي والدولي.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر