تل أبيب - يو.بي.أي
عتبر مسؤولون إسرائيليون رسميون أن الاتفاق الأولي بين الدول الكبرى وإيران يؤخر قدرة طهران على الإنطلاق نحو قنبلة نووية لأسبوعين فقط، وأن ذلك سيتم في حال نشوء أزمة داخلية في الولايات المتحدة.ونقلت صحيفة (معاريف)، اليوم الخميس، عن المسؤولين الإسرائيليين قولهم إن التقديرات في إسرائيل تشير إلى أن "الاتفاق الأولي الذي تم التوصّل إليه مع إيران سيؤخر قدرة انطلاقها نحو قنبلة نووية بأسبوعين فقط".وقالت الصحيفة إن التخوّف في إسرائيل هو من أن "يستغل الإيرانيون أزمة داخلية في الولايات المتحدة لكي ينطلقوا نحو صنع قنبلة نووية، واعتبار أن المجتمع الدولي لن يتمكّن من إيقافهم".وأضافت الصحيفة أنه بموجب هذه التقديرات، التي تم إطلاع دبلوماسيين أجانب في إسرائيل ومسؤولين كبار في عدة دول عليها، فإنه إذا "شعر الإيرانيون أنهم جاهزون فيستمكنون من تجاهل التفاهمات التي تم التوصّل إليها مع الدول العظمى حول تجميد البرنامج النووي، وسيشغلون جميع الـ18 ألف جهاز طرد مركزي، التي يعمل منها حتى الآن 10 آلاف جهاز، وسيخصبون اليورانيوم لمستوى عسكري خلال 36 يوماً".وقالت الصحيفة إن مندوبي فرنسا وبريطانيا إلى محادثات جنيف مع إيران زاروا إسرائيل في الايام الأخيرة "بهدف إقناع إسرائيل بالموافقة على الاتفاق الأولي والدخول في حوار مع الدول العظمى حول الاتفاق الشامل مع إيران، الذي يتوقع التوصّل إليه خلال الشهور الستة المقبلة.وقال مندوب بريطانيا إلى المحادثات مع إيران، سايمون غاس، الذي زار إسرائيل في الأيام الأخيرة، "سوف نحافظ على بقاء العقوبات الأساسية على الجهاز المصرفي والنفط الإيراني، وهذه العقوبات ستشكل حافزاً لإيران من أجل التقدّم نحو اتفاق شامل".وفي هذه الأثناء، توجه وفد إسرائيلي برئاسة رئيس مجلس الأمن القومي، يوسي كوهين، إلى واشنطن أمس الأربعاء، بهدف إجراء محادثات مع مسؤولين أميركيين حول الاتفاق مع إيران ومستقبل المحادثات معها من أجل التوصّل إلى اتفاق نهائي ودائم حول البرنامج النووي الإيراني.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر