الخلافات الاتنية تبرز مجددا في جنوب السودان
آخر تحديث GMT 02:07:54
المغرب الرياضي  -
المغرب الرياضي  -
آخر تحديث GMT 02:07:54
المغرب الرياضي  -

41

الخلافات الاتنية تبرز مجددا في جنوب السودان

المغرب الرياضي  -

المغرب الرياضي  - الخلافات الاتنية تبرز مجددا في جنوب السودان

جوبا - أ.ف.ب

اعادة المعارك العنيفة في جنوب السودان احياء الانقسامات الاتنية العميقة في البلاد ما اجبر عشرات الاف السكان الخائفين على الفرار او الاحتماء بقواعد الامم المتحدة.وصرحت سوزان ناكيدن، والدة لثلاثة، اصيبت بالصدمة من اعمال العنف "انا خائفة، لا يسعني تخيل ان اصبح لاجئة". واضطرت ناكيدن الى مغادرة منزلها في اثناء الحرب الاهلية التي استمرت اكثر من 20 عاما وادت الى استقلال البلاد.ولجأ اكثر من 35 الف شخص ينتمون بشكل عام الى الاتنية التي تعتبر اقلية في منطقة سكنهم الى قواعد تخص الامم المتحدة في مختلف انحاء البلاد.ويضم جنوب السودان حوالى 60 اتنية اهمها اثنتان هما دينكا والنوير، وكل منهما ينقسم الى عدة فروع.ويتهم رئيس جنوب السودان سالفا كير المنتمي الى اتنية دينكا التي تشكل اكثرية نائبه السابق ريك مشار المنتمي الى النوير بالسعي الى الاطاحة به عبر انقلاب، الامر الذي ينفيه مشار.وافادت شهادات نقلتها منظمة هيومن رايتس ووتش ان جنودا من جيش جنوب السودان ومتمردين اعدموا افرادا بسبب انتمائهم الاتني.واوردت المنظمة "في جوبا، عمد جنود الى سؤال سكان عن اتنيتهم ثم قتلوهم او تركوهم في حالهم، او تعرفوا الى اتنيتهم من ندوبهم التقليدية على الوجه".ويحمل الكثير من سكان جنوب السودان ندوبا تقليدية بحسب اتنيتهم على الوجه والجسم.وروت امرأة لهيومن رايتس واتش انها شاهدت مسلحين من جماعتي دينكا والنوير "يدقون الابواب، على ما يبدو للبحث عن افراد من الاتنية الاخرى".وروى رجل انه شاهد جنودا يعدمون افرادا من النوير من جوبا مشيرا الى ان احد هؤلاء "اختبأ في برميل وقتلوه بداخله".وافادت ناكيدن "شهدنا جميعا الحرب ضد الخرطوم والمعاناة واللاجئين والقتلى (...) اذا حصل الاسوأ فسنرى الى اين يمكننا الفرار".وطلب رجال الدين هذا الاسبوع تجنب "تحويل مشكلة سياسية الى مشكلة اتنية".وفي بيان نشر عبر الاذاعة اكد ستة رجال دين مسيحيين كبار "مع الاسف ان هذا الامر يتحول ميدانيا الى تعصب قبلي. ينبغي نزع فتيل هذه الظاهرة بشكل عاجل قبل ان تنتشر".وجراء معارك مستمرة منذ ستة ايام بين الطرفين قتل 500 شخص على الاقل في العاصمة جوبا وحدها.وصرح جون لوغا المقيم في ولاية وسط الاستوائية "سواء كنت من الدينكا او النوير، فان المعاناة تطال الجميع، والمستقبل غامض".واكتظت محطات حافلات النقل السبت في جوبا مع سعي السكان الى مغادرة العاصمة التي ضجت بالشائعات والمخاوف من هجمات جديدة بالرغم من الهدوء الذي يسودها حاليا.وحاول المدرس سوكيري صاموئيل ان يستقل حافلة مكتظة منطلقة الى مسقط راسه في كاجوكيجي التي تقع على بعد 120 كلم جنوب جوبا قرب الحدود الاوغندية.وصرح "الوضع غير طبيعي!  المخرج الوحيد لنا هو ان يقبل المسؤولون بحوار حقيقي" معربا عن خشيته من ان يطول النزاع.ويبقى جنوب السودان الغني بالنفط منقسما بشكل كبير، بعد ان انهكته حرب استمرت عقدين ادت الى استقلاله في تموز/يوليو 2011.واعتبر اريك ريفز الخبير في شؤون السودان في سميث كولدج في الولايات المتحدة ان "احداث الايام الاخيرة شكلت صدمة عنيفة جدا للنظام السياسي في جنوب السودان وتهديدا خطيرا قد يكون دائما".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخلافات الاتنية تبرز مجددا في جنوب السودان الخلافات الاتنية تبرز مجددا في جنوب السودان



GMT 04:55 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اجبيرة يؤكد قدرة فريقه على تجاوز فيتا كلوب الأنغولي

GMT 00:34 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

رمزي يعلن عدم خوض مباريات ودية بسبب الدوري الممتاز

GMT 17:29 2018 الجمعة ,11 أيار / مايو

غاريدو يكشف حقيقة رحيله عن الرجاء البيضاوي

GMT 14:31 2017 الجمعة ,27 كانون الثاني / يناير

منتخب "المغرب" يتفوق على "الفراعنة" في نهائيات "الكان"
 
moroccosports

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

moroccosports moroccosports moroccosports moroccosports
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib