طهران - يو.بي.آي
قال مساعد وزیر الخارجیة الإیراني، عباس عراقجي، انه وفقاً لاتفاق جنیف حول برنامج إيران النووي، ثمة قیود علی النشاط النووي الإيراني من الناحیة الكمیة، إلاّ ان لا قیود علی التطور النوعي للأنشطة النوویة.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية (إيرنا) الاثنين عن عراقجي قوله في لقاء متلفز ان ماراثون المفاوضات حول البرنامج النووي الإيراني وصل إلی النقطة التي ستشهد القيام بالخطوة الأولی على طريق تنفيذ اتفاق جنيف فی 20 کانون الثاني/ینایر.
وأوضح ان الخطوة الأولی تشمل إجراءات من قبل الجانبین خلال 6 أشهر لبناء الثقة بهدف الوصول إلی المفاوضات النهائیة أو الخطوة النهائیة.
وأضاف عراقجي، ان ایران ستقوم بوقف التخصیب بنسبة 20% وفي المقابل تبیع النفط بالنسبة الموجودة حالیاً ویرفع الحظر عن صادراتها البتروکیمیائیة وعملیات الشحن والضمان ورفع الحظر عن تجارة الذهب والمعادن النفسیة وصناعة السیارات وقطع غیار الطائرات.
وأكد ان اتفاق جنیف لا یتضمن تفكیك البرنامج النووي الإیراني و یحترم حق لإیران فی تخصیب الیورانیوم، مشدداً على ان ثمة قیود علی النشاط النووي الإيراني من الناحیة الكمیة إلاّ ان ما من قیود علی التطور النوعي للأنشطة النوویة.
وأضاف ان إیران لا تتفاوض تحت الضغط أو الحظر، وان اتفاق جنیف سیلغی فی حال فرض الکونغرس الأميركي حظراً جدیداً.
وأشار عراقجي إلی احتمال أن یتم تمدید فترة المرحلة الأولی ستة أشهر أخری لمرة واحدة في حال لم یتم التوصل إلی حل نهائي خلال الستة أشهر الأولی.
وكانت إيران أعلنت الأحد أنها ستبدأ في تنفيذ اتفاق جنيف الذي توصّلت إليه مع مجموعة دول (5+1) حول ملفها النووي في 20 كانون الثاني/يناير الجاري.
ورحّب الرئيس الأميركي باراك أوباما، بالأمر، مؤكداً أنه سيستخدم الفيتو بوجه أية محاولة لفرض عقوبات جديدة على طهران، وأعلن ان بلاده ستقدّم تخفيفاً متواضعاً للعقوبات مع تنفيذ للإتفاق، لكنه حذر من انه سيتم تشديد العقوبات في حال عدم التزام طهران بالاتفاق.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر