بيروت - أ.ف.ب
انسحب مقاتلو "الدولة الاسلامية في العراق والشام" اليوم الاثنين من كامل محافظة دير الزور في شرق سوريا بعد ثلاثة ايام من القتال مع كتائب مسلحة بينها جبهة النصرة، ذراع تنظيم القاعدة، بحسب ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان.وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس "انسحبت الدولة الاسلامية في العراق والشام من كامل محافظة دير الزور اثر هجوم عنيف شنه مقاتلو جبهة النصرة واكثر من عشر كتائب مقاتلة اخرى على مراكز ومواقع الدولة تلته معارك استغرقت ثلاثة ايام".
واوضح عبد الرحمن ان مقاتلي "الدولة الاسلامية" لم يعودوا موجودين الا في منطقة صغيرة حدودية مع محافظة الرقة (شمال) ومتداخلة معها.
واشار الى ان مقاتلي الكتائب اعتقلوا العشرات من عناصر "الدولة الاسلامية"، مشيرا الى ان الانسحاب تم صباح الاثنين.واعلن تنظيم القاعدة بلسان زعيمه ايمن الظواهري ان "جبهة النصرة" هي ممثله الرسمي في سوريا، وتبرأ من "الدولة الاسلامية في العراق والشام" التي كانت اعلنت مبايعتها للقاعدة، ومن القتال الذي تشنه ضد الكتائب المعارضة للنظام السوري.ودير الزور محافظة غنية بآبارها النفطية وهي حدودية مع العراق.
من جهة ثانية، افاد المرصد عن انفجار سيارة مفخخة صباح الاثنين بالقرب من حقل الجفرة النفطي في دير الزور، ما تسبب بمقتل خمسة من عناصر جبهة النصرة وكتائب أخرى.كما افاد عن مقتل 22 شخصا بينهم ستة دون سن الثامنة عشرة امس الاحد في انفجار سيارة مفخخة في بلدة ابريهة في دير الزور. واوضح المرصد في بريد الكتروني ان "مقاتلا من جنسية عربية من الدولة الاسلامية كان يقود السيارة"، وقد فجر نفسه فيها، بعد ان اوقفه مقاتل من حرس سوق النفط في ابريهة وطلب منه النزول من السيارة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر