إسلام آباد - المغرب اليوم
اعلن وزير الدفاع الباكستاني خواجة محمد آصف الجمعة ان شن هجوم عسكري على معاقل طالبان في شمال شرق باكستان مسألة مطروحة اذا ما فشلت المفاوضات مع طالبان.
وقد استأنفت حركة طالبان الباكستانية التي تضم مجموعات اسلامية مسلحة والحكومة الباكستانية هذا الاسبوع مفاوضات السلام التي توقفت في منتصف شباط/فبراير بعدما اعدم المتمردون 23 عنصرا من انصار الجيش وتعهدا بوقف لاطلاق النار.
وقررت الحكومة ايضا الخميس تعزيز فريقها من المفاوضين آملة في التوصل سريعا الى تسوية مع حركة طالبان الباكستانية، المسؤولة عن مئات الاعتداءات الدامية منذ تشكيلها في 2007، فيما يدعو معلقون الى شن هجوم على معاقل طالبان قرب الحدود الافغانية.
وقال الوزير اصف في تصريح لشبكة جيو التلفزيونية الخاصة ان "المفاوضات هي الاولوية لاعادة السلام الى البلاد ... الادارة الحكومية برمتها تعمل من اجل انجاح الحوار ويضطلع الجيش بدور اساسي في هذا الصدد". واضاف "لكن اذا راوحت المفاوضات مكانها وفشلت ... يمكن ان نختار عندئذ شن عملية عسكرية".
واضاف ان "هدفنا هو السلام وليس حمام دم ... لكن اذا ما تواصلت انشطة المتمردين لن يتوافر لدينا خيار آخر" غير شن عملية عسكرية.
واذا كانت القيادة المركزية لطالبان تدعم، حتى الان على الاقل، عملية السلام مع الحكومة الباكستانية، فان بعض الفصائل المسلحة يعارضها.
فقد اعلنت مجموعة احرار الهند المنشقة عن حركة طالبان الباكستانية، والتي تعارض المفاوضات مسؤوليتها عن العملية الانتحارية المزدوجة الاثنين على محكمة في اسلام اباد اسفرت عن 11 قتيلا. وهو اعنف هجوم في العاصمة منذ الهجوم على فندق ماريوت في 2008.
"أ.ف.ب"
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر