رام الله – وليد أبوسرحان
استشهد الشَّاب أحمد عماد طزازعه (20 عامًا)، فجر الخميس، خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، التي اقتحمت بلدة قباطية جنوب مدينة جنين في الضَّفة الغربيَّة.
وقالت مصادر محلية: إن الشَّاب طزازعة استشهد على الفور بعد إصابته برصاصة في الصدر، فيما اعتقلت قوات الاحتلال عددا من الشبان بعد مداهمة منازلهم.
وأشارت المصادر إلى أن قوة كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت بلدة قباطية عند الساعه الواحدة من فجر الخميس، وشنت حملة مداهمة لمنازل المواطنين واعتقلت كلا من: راسم توفيق خزيمية (60 عاما), ومؤمن سباعنه (23 عاما), وأيمن عبد الرحمن أبو الرب (27 عاما), وعماد شوكت زكارنه.
وأضافت المصادر أن "مواجهات اندلعت على مدخل قباطية في القرب من الحسبة، مما أدى إلى استشهاد طزازعه برصاصة في الصدر، أدت إلى استشهاده على الفور، ونقل إلى مستشفى جنين الحكومي".
وبشأن الاعتقالات والمداهمات، قال شهود عيان: إن قوات الاحتلال تواجدت بتعزيزاتها العسكرية الساعة التاسعة ليلا في منطقة باب الخانة وهي منطقة زراعية بين بلدة قباطية وقرية بير الباشا وعند الساعه الواحدة منتصف الليل بدأت بمداهمة المنازل.
وقال المواطن محمد خزيمية: إن قوات الاحتلال اقتحمت منزله بوحشية، بحيث دخل الجنود المنزل من خلال النوافذ وتفاجئنا بوجودهم داخل المنزل، وقام الجنود بطرق أبواب الغرف علينا لإيقاظنا من النوم. وأضاف خزيمية أن "الجنود تعاملوا بوحشية مع العائلة وعاثوا خرابا في أثاث المنزل ودمروا كل شيء حتى الأبواب تم خلعها، ومن ثم اعتقلوا والده راسم توفيق خزيمية (60 عاما)، واقتادوه إلى جهة غير معلومة.
هذا واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الخميس، 3 قادة بارزين من حركة "حماس" في منطقة رام الله في الضفة الغربية المحتلة.
وأوضحت مصادر محلية أن "قوات الاحتلال اعتقلت كلا من: جمال الطويل، وحسين أبو كويك، وفرج رمانة. وجميعهم ممن أمضى أعواما طويلة في سجون الاحتلال". وقالت: إن قوة كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت بهمجية منازل المعتقلين، وأجرت داخلها عمليات تفتيش وتخريب واسعة. وأشارت إلى أن "جنود الاحتلال اعتدوا على القيادي الطويل وزوجته قبل نقله إلى مكان مجهول، كما منعوه من وداع عمته المسنة وتهديد ابنته الصحافية بشرى بالاعتقال المرة المقبلة".
هذا واقتحم عشرات المستوطنين المتطرفين في ساعة متأخرة من ليلة الخميس، قبر يوسف في منطقة بلاطة البلد شرق مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، وأدوا طقوس تلمودية في المكان.
وقال شهود عيان: إن مواجهات اندلعت بين عشرات الشبان وجنود الاحتلال، الذين رافقوا المستوطنين إلى محيط القبر ورشقوهم بالحجارة والزجاجات الفارغة، بينما أطلق الجنود القنابل الصوتية والغازية صوب الشبان والمنازل المحيطة بالمكان.
ويقتحم المستوطنون قبر يوسف باستمرار، زاعمين بأنه يعود للنبي يوسف عليه السلام، علما بأنه يعود لرجل الإصلاح يوسف دويكات من بلاطه البلد.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر