كانو - المغرب اليوم
عمد مسلحون يشتبه في انتمائهم الى جماعة بوكو حرام الاسلامية المسلحة الى قتل 29 شخصا مساء الاحد في الهجوم على بلدة مافا في شمال شرق نيجيريا، كما اعلن سناتور محلي الاثنين.
وحمام الدم هذا وقع مجددا في ولاية بورنو، احد معاقل بوكو حرام، غداة ثلاثة هجمات دامية في المنطقة نفسها اوقعت 74 قتيلا على الاقل.
ووزع المتمردون في وقت سابق من الاسبوع منشورات مفادها انهم يحذرون من هجوم وشيك، في تكتيك استخدمه المتطرفون سابقا، كما اعلن السناتور عن ولاية بورنو احمد زنة.
وبعد هذه التهديدات، فر اشخاص كثيرون واقفلت المدارس وارسلت تعزيزات الى بلدة مافا الواقعة على بعد 45 كلم شمال شرق مايدوغوري عاصمة الولاية.
لكن عندما بدأ الهجوم "فر الجنود لانهم لم يكونوا يملكون قوة نيران ولا العدد الكافي لمواجهة المسلحين"، كما اوضح السناتور.
واضاف زنة ان "29 شخصا دفنوا بعد هجوم بوكو حرام".
واكد مفوض الشرطة لوال تانكو الهجوم، مضيفا ان شرطيين ارسلوا الى مافا لتقييم الاضرار.
وقد اسفرت حركة تمرد بوكو حرام التي تريد اقامة دولة اسلامية في شمال نيجيريا، والعمليات التي يشنها الجيش النيجيري ضد الاسلاميين عن سقوط الاف القتلى منذ 2009.
وقتل اكثر من 330 شخصا منذ بداية السنة، في حصيلة غير مسبوقة تقريبا في غضون شهرين منذ بداية النزاع قبل اربعة اعوام ونصف عام.
والسبت قضى 35 شخصا عندما انفجرت قنبلتان في حي مكتظ في مايدوغوري. وبعد ساعة تقريبا، قتل 39 نيجيريا اخرين عندما فتح مسلحون النار في قرية قريبة بواسطة رشاشات ومتفجرات.
ومنذ ايار/مايو الماضي، يشن الجيش النيجيري هجوما واسعا في شمال نيجيريا في محاولة للقضاء على بوكو حرام. لكن الراي العام يعرب عن استيائه المتزايد من قدرة الاسلاميين على توجيه الضربات حيث ومتى يشاؤون مع الافلات التام من العقاب.
"أ.ف.ب"
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر