ملبورن - المغرب اليوم
قال رئيس الوزراء الاسترالي توني ابوت يوم الاثنين إن بلاده سوف تفعل كل ما في وسعها لمنع مواطنيها الذين انضموا إلى الجماعات الإرهابية المتشددة في سوريا والعراق من العودة.
وقال ابوت للصحفيين" سوف نقوم بكل شئ نستطيع أن نقوم به كبشر لمنع الإرهابيين الجهاديين من العودة إلى هذه الدولة".
وأضاف انه من المهم أن نضمن لسلطات إنفاذ القانون الاسترالية الوسائل تحت تصرفها لك تضمن أمن الوطن، مؤكدا أن حكومته، التي تعمل بشكل ناجح لمنع السفن المحملة بطالبي اللجوء، مصممة على منع الجهاديين أيضا.
وتتابع الحكومة الاسترالية عن كثب مواطنيها الذين يحاربون حاليا مع بعض المجموعات الإرهابية المتشددة في سوريا والعراق وتقلق من تهديدهم المحتمل للأمن القومي لدى عودتهم للبلاد.
, قالت وزيرة الخارجية جولي بيشوب في مقابلة الأسبوع الماضي إن 150 استراليا يحاربون مع المجموعات المتمردة، معربة عن " قلقها البالغ" إزاء هؤلاء.
وقالت " إننا نقلق من أن يصبح الاستراليون، الذين يعملون معهم، راديكاليين ويتعلمون تجارة الإرهاب إذا عادوا إلى استراليا ما يفرض بالطبع تهديدا أمنيا ونحن نقوم بكل جهد لتحديد هوياتهم".
ومنذ اندلاع الأزمة في سوريا في 2011، انضم ألاف من المقاتلين من الدول الغربية ممن تعود أصولهم إلى الشرق الأوسط إلى بعض الجماعات المتطرفة لمحاربة نظام الرئيس بشار الأسد.
وانخرط الكثير من الاستراليين في ساحة القتال وبعضهم انضم إلى تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام ( داعش) .
وتقول تقارير إن بعض الاستراليين عبروا أيضا الحدود مع( داعش) الى العراق لشن هجمات ضد القوات الحكومية العراقية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر