واشنطن - المغرب اليوم
حذر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون من أن الحرب في سورية يمكن أن تتحول إلى تهديد عالمي بسبب توتراتها الدينية. وكشف أنه سيعين قريبا مبعوثا لسوريا خلفا للجزائري الأخضر الإبراهيمي.
حذر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أن الحرب في سوريا مع كل تداعياتها الدينية والمذهبية يمكن ان تتحول إلى تهديد عالمي. وأضاف المسؤول الأممي في مقال له نشرتها اليوم الجمعة (27 حزيران/ يونيو 2014) صحيفة "فرانكفورتر الغماينة تسايتونغ الألمانية "كل القيم والدوافع التي فرضت وجود منظمة الأمم المتحدة باتت مهددة في سوريا اليوم".
وكشف بان كي في مقاله أنه سيعين قريبا مبعوثا جديدا إلى سوريا خلفا للجزائري الأخضر الإبراهيمي الذي قدم استقالته. وشدد بان على أنه يتعين على المبعوث الجديد أن يضع في صلب أهدافه متابعة البحث عن حل سياسي يضع سيناريو مرحلة انتقالية لسوريا جديدة. كما قال المسؤول الأممي الرفيع إنه طالب مجلس الأمن الدولي بضرورة فرض حظر على تصدير الأسلحة إلى سوريا.
وشدد بان على خطته التي طرحها في الأسبوع الماضي والتي تتألف من ست نقاط ، تبدأ بإنهاء العنف مرورا بتقديم مساعدات إنسانية ووصولا إلى إطلاق عملية سياسية في سوريا. وأوضح بان أن خطته تتضمن أيضا محاكمة المسؤولين عن الجرائم التي ارتكبت في سوريا، إلى جانب القضاء على الترسانة الكيماوية وتحجيم الصراع الديني في المنطقة.
وأعرب بان عن اعتقاده بأن أكبر عقبة في طريق تحقيق السلام في سورية هي الاعتقاد بإمكانية تحقيق نصر عسكري وأوضح أن "القوى الخارجية تتصرف بشكل غير مسؤول باستمرار دعمها العسكري لأطراف الصراع في سورية لترتكب الفظائع وتنتهك بوقاحة حقوق الإنسان والقانون الدولي".
وأشار بان إلى ضرورة النظر إلى مخاطر الإرهاب. وقال" على العالم أن يعمل بجدية لمنع تمويل ودعم ميلشيات جبهة النصرة وتنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا "داعش"، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر