الجزائر - سميرة عوام
أكَّد الرّئيس عبدالعزيز بوتفليقة، اليوم الخميس، في رسالة وجّهها إلى الشعب الجزائري في الذكرى 69 لأحداث مجازر 8 ماي 1945، وقرأها بالنيابة عنه محمد بوغازي المستشار في رئاسة الجمهورية، وذلك في التظاهرات الرسمية التي احتضنتها هذا العام ولاية البويرة، أن هذه الأحداث وحّدت صفوف الشعب الجزائري وأسقطت كلّ الرهانات إلا رهان خيار النضال والكفاح من أجل التَّحرُّر والاستقلال.
مضيفًا أن هذا اليوم كان حجة كافية لتكذيب المغررين والمتخاذلين، في إشارة لما ارتكبته فرنسا من مجازر بشعة في حق 45ألف جزائري.
وعن استحقاق17أبريل أكّد الرئيس بوتفليقة أنه سيحرص على المحافظة على تقوية الجزائر في مختلف المجالات، وأكّد أن رؤية الجزائريين لمرحلة تاريخية جديدة لم تنس هذا الشعب أحداث الثامن من ماي ليؤكد على ضرورة التحلي بروح التضحية لأجل الوطن.
من جهته جدد رئيس الجمهورية عزمه للتعددية الحزبية وتكريس الديمقراطية من خلال مراجعة الدستور، كما شكر الشعب الجزائري على تجديد الثقة في شخصه.
على صعيد آخر أكد وزير المجاهدين الطيب زيتوني قرب انطلاق برنامج الحكومة الجديد وتحدث عن الأولوية لوزارة المجاهدين والمتمثلة في الجانب التاريخي لثورة نوفمبر.
من ناحية أخرى عبّر جيل الثورة عن فرحتهم باختيار وزير للمجاهدين من جيل الاستقلال واعتبروها استمرارية لا بد منها.
من جانبه أعلن وزير المجاهدين الطيب زيتوني أنه سيتم دراسة الملف المتعلق بضحايا أحداث 8 ماي 1945، و أكد أن الملف مقبول وسيتم دراسته قريبًا من الجانب القانونيّ.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر