مومباسا - المغرب اليوم
قتل الامام الكيني الشيخ محمد ادريس وهو مسؤول معتدل نافذ ومعارض للتطرف الاسلامي والجهاديين بالرصاص في وقت مبكر من الثلاثاء في مومباسا ثاني المدن الكينية، حسبما اعلن مسؤول المنطقة نيلسون ماروا.ولم تعلن اي جهة مسؤوليتها عن اغتيال الامام الذي كان يتراس مجلس الائمة والدعاة في كينيا وهي منظمة غير حكومية مسلمة تدعو الى الحوار بين الاديان ومع السلطات الكينية. كما كان يؤم الصلاة في مسجد سكينة في مومباسا الذي سيطر عليه متطرفون اسلاميون مؤخرا.ويقع مسجد سكينة بالقرب من جامع موسى الذي يعد معقل الاسلام المتشدد في كينيا حيث تتهم السلطات القائمين عليه بتحويله الى مركز لحركة الصوماليين الشباب وللحملات الدعائية والتجنيد للجهاد في الصومال حيث يخوض الجيش الكيني معارك منذ تشرين الاول/اكتوبر 2011.
وقال احد المقربين منه محمد سعيد "فتحت له الباب وسمعت عيارين ناريين فور خروجه من المنزل. خرجت ووجدته ممدا ارضا. كان القتلة بانتظاره بالتأكيد".وكان الشيخ محمد ادريس قال انه يخشى على حياته بعدما تعرض لهجوم في تشرين الثاني/نوفمبر من قبل حوالى مئة شاب من الاسلاميين المتشددين سيطروا في نهاية الامر على المسجد.ويفيد احصاء نشر مؤخرا ان عددا من الدعاة المسلمين قتلوا في السنوات الاخيرة على الساحل الكيني الذي يشكل المسلمون غالبية سكانه في بلد ثمانون بالمئة من سكانه مسيحيون.كما قتل عدد كبير من الاسلاميين المتشددين البارزين من سنتين وخصوصا الامام عبود روغو محمد الخطيب الرئيسي في مسجد موسى في آب/اغسطس 2012 ثم خليفته ابراهيم اسماعيل في تشرين الاول/اكتوبر 2013 واخيرا ابو بكر شريف احمد الملقب بماكابوري ويعد من اهم شخصيات الاسلام المتشدد والداعين الى الجهاد، في نيسان/ابريل 2014.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر