أكد خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة المصري، أن المدينة الرياضية في العاصمة الجديدة تُقام على 96 فدانًا بتكلفة مليار و287 مليون جنيه.

وقال عبد العزيز : "التقدم بطلب لتنظيم دورة الألعاب الأولمبية الصيفية قيد الدراسة، وكل التحية إلى خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بسبب تحمسه للنشاط الرياضي"، وأضاف : "الرياضة باتت مقياس تقدم وحضارة الدول، ونتعاون مع وزارتي التربية والتعليم والتعليم العالي والتربية والتعليم لإحياء الرياضة في المدارس والجامعات"، وتابع : "فريق مصر للكرة الطائرة جلوس أول فريق جماعي يحقق ميدالية أولمبية، وقررنا منح كل لاعب من الفريق 250 ألف جنيه بعد هذا الانجاز، ومكافأة الميدالية الذهبية مليون جنيه و750 للفضية و250 للبرونزية"، كما أردف : "مباريات كأس مصر تقًام في حضور جماهيري لا يقل عن 10000 مشجع، ووزارة الرياضة ليس لها علاقة بالجماهير المصرية التي ستسافر إلى روسيا".

إلى ذلك أكد عبد العزيز، أن تطوير مراكز الشباب تكلف مبالغ طائلة ولكنها تدر عائد كبير، وإن الدولة صرفت أكثر من 300 مليون على مركز شباب الجزيرة ولكنه استرد جزء كبير مما تم صرفه، وواصل : "نسعى لتطوير كل مراكز الشباب في كل أرجاء مصر بما فيها سيناء، ودعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة يساهم في تطوير مراكز الشباب".

واستطرد : "فتح الباب أمام القطاع الخاص للاستثمار داخل مراكز الشباب، ونسعى لتطوير باقي الـ 3600 مركز شباب حتى 30 يونيو/حزيران"، كما استكمل : "أدعو كل المصريين لقضاء أجازاتهم في المدن الشبابية بالمحافظات بتكلفة 100 جنية فقط في اليوم قيمة الإقامة الكاملة في بيوت الشباب، وبعض أندية الممتاز تقيم معسكراتها في المدن الشبابية".

وأردف : "الرئيس أعطى تعليماته بتحول ملعب القاهرة من هيئة خدمية إلى استثمارية، و250 مليون العائد المتوقع نتيجة تحويله إلى الجانب الاستثماري"، لافتًا إلى أن "الاشتراك في مركز شباب الجزيرة الرئيسي في الزمالك يتيح للعضو دخول فرع أكتوبر حتى 28 فبراير/شباط، وصندوق التمويل الأهلي صدر بقرار من الرئيس الراحل السادات عام 1981، وأيضا صندوق دعم الرياضة غرضه استثماري وهدفه الصرف على الأنشطة الرياضية"، وأتم : "شركة استثمارية كبرى تتولى إدارة صندوق دعم الرياضة، ودعم الأبطال الأولمبيين هدف الصندوق بعيدا عن الحكومة".