برلين _المغرب الرياضي
قصة تعاقد بايرن ميونيخ الألماني، مع المدرب الشاب، يوليان ناغلسمان، شغلت عالم كرة القدم في الأيام الأخيرة، لكن أكثر ما تداولته وسائل الأخبار، هو عمر المدرب الصغير. وفي يوليو المقبل، أي عند استلامه تدريب بطل ألمانيا رسميا، سيحتفل ناغلسمان بعيد ميلاده الـ34، أي أن عددا من لاعبي النادي البافاري أكبر منه سنا. وسيشرف ناغلسمان على تدريب نجوم بايرن ميونيخ الألماني، وعدد منهم يقاربوه بالعمر، مثل الهداف روبرت ليفاندوفسكي (32 عاما) والنجم الألماني توماس مولر (31 عاما)، بينما يكبره قائد الفريق مانويل نوير (35 عاما). ولتعزيز فكرة صغر سن ناغلسمان، فأن قطبي
كرة القدم، كريستيانو رونالدو (35 عاما) وليونيل ميسي (سيصبح 34 عاما في يونيو)، أكبر منه سنا. الطفل المعجزة وتعود قصة صعود ناغلسمان، الذي تلقبه الصحافة الألمانية بالـ"طفل المعجزة"، لسلم التدريب سريعا، إلى إصاباته المتكررة كلاعب شاب، حيث أنهت إصابة بالركبة حلمه باللعب في البوندسليغا، بعد أن كان قد مثل أندية ميونيخ 1860 وأوغسبورغ في فئة الشباب. بعدها حصل
ناغلسمان على عقد لتدريب فرق الفئات السنية في نادي هوفنهايم، قبل أن يتم التعاقد معه للفريق الأول، بعد نتائجه الممتازة مع الشباب، ليصبح أصغر مدرب بتاريخ الدوري الألماني، بعمر 28 عاما فقط. ونجح ناغلسمان في تصدر العناوين، بعد قيادته هوفنهايم للتأهل لدوري أبطال أوروبا، في موسمه الكامل الأول. واستمر بالتألق مع هوفنهايم، حتى تعاقد معه ريد بول لايبزغ. ومع لايبزغ، استطاع ناغلسمان مزاحمة بايرن ميونيخ على اللقب عدة مرات، كما نجح بقيادة الفريق لنصف نهائي دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي. ولكن تجربة ناغلسمان ستختلف الآن كثيرا، فهو الآن على مقعد أحد أفضل أندية العالم، فهل سيستطيع إجبار النجوم على نسيان عمره الصغير، وإقناعهم بخططه التي دفعت أحد النجوم السابقين لتسميته "مورينيو الصغير".
قد يهمك ايضا
بايرن ميونيخ على موعدٍ مع التتويج بلقبه التاسع توالياً
فليك يفكر جدياً بمستقبله بعد "الدراما السريالية في باريس"
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر