القنب الهندي يساعد على التخلص من الأورام السرطانية
آخر تحديث GMT 18:09:57
المغرب الرياضي  -
المغرب الرياضي  -
آخر تحديث GMT 18:09:57
المغرب الرياضي  -

420

القنب الهندي يساعد على التخلص من الأورام السرطانية

المغرب الرياضي  -

المغرب الرياضي  - القنب الهندي يساعد على التخلص من الأورام السرطانية

القنب الهندي
لندن - المغرب اليوم

اكتشف العلماء مركبًا في القنب الهندي، فعال بشكل كبير في تدمير الأورام السرطانية في اللوكيميا "سرطان الدم", وخلصت دراسة جديدة إلى أن الجمع بين العلاجات الكيميائية الموجودة في مركبات أشباه القنب- المواد الكيميائية النشطة في القنب - جاءت بأفضل النتائج بدلًا من العلاج الكيميائي وحده.

وتشير النتائج إلى أنه سيتم تقديم جرعة أقل من العلاج الكيميائي على المرضى، مما سيساعد على التقليل من الآثار الجانبية للعلاج، وعلاوة على ذلك، اكتشف العلماء أنه باستخدام مركبات أشباه القنب بعد العلاج الكيميائي قد أدت إلى التخلص من خلايا سرطان الدم بشكل أكبر.

وصرح الدكتور واي ليو، المشرف على الدراسة من جامعة سانت جورج في لندن: "لقد أظهرنا للمرة الأولى أن الترتيب الذي تستخدم فيه مركبات أشباه القنب والعلاج الكيميائي أمر بالغ الأهمية في تحديد الفعالية الشاملة لهذا العلاج."
وخلال الأسبوع الماضي، تم الكشف عن المغنية سوف أوليفيا نيوتن جون, 68 عامًا, وهي تخطط لاستخدام زيت القنب و"العلاجات الطبيعية الأخرى" بعد تشخيص سرطان الثدي الثاني لها, ووفقًا لابنتها، كلوي لاتانزي، اختارت والدتها تجريب المادة المثيرة للجدل بالإضافة إلى الطب الحديث.

ولقد تم مناقشة القيمة الطبية للقنب منذ أعوام، وهناك العديد من الحالات التي أبلغ عنها الأشخاص الذين يدعون أنه تم علاجهم من السرطان باستخدامه، وقد وجد عدد من الدراسات الصغيرة أن القنب أو مشتقاته قد تكون مفيدة في علاج الغثيان والقيء أفضل من العلاج الكيميائي للسرطان، ولكن البحث في آثارها العلاجية المحتملة على المرض ما زال  في مهده.
ولكن وفقًا للدكتور واي ليو، القنب هو "احتمال مثير جدًا في علم الأورام"، فقام هو وزملاؤه بفحص آثار تركيبات مختلفة من مركبات أشباه القنب، المعروفة على وجه التحديد بالفيتوكانابينويدات، ضد اللوكيميا في المختبر، وأرادوا اختبار ما إذا كانت علاجات العلاج الكيميائي القائمة تعمل بفعالية جنبًا إلى جنب مع مركبات أشباه القنب، وما إذا كان استخدام العقاقير في ترتيب مختلف قد يكون له تأثيرًا مختلفًا أم لا.

وفي التقرير الذي نشرته المجلة الدولية لعلم الأورام، لاحظ الفريق أن مادة الفيتوكانابينويدات تمتلك "نشاطًا مضادًا للسرطان" عندما تُستخدم وحدها في العلاج، كما تبين أن عددًا من هذه المركبات تجتمع مع بعضها البعض لقتل خلايا سرطان الدم في الفحوص المختبرية.

وجمع الباحثون أنواع مختلفة من مركبات أشباه القنب واستخدموها مع أدوية سرطان الدم الكيميائي الشائعة سيتارابين وفينكريستين، مكتشفين أن استخدام مركبات أشباه القنب بعد العلاج الكيميائي أدى إلى موت الخلايا السرطانية بشكل أكبر، وكان العكس صحيحًا عندما أعطيت مركبات أشباه القنب قبل العلاج الكيميائي.

وأضاف الدكتور واي ليو: "أن دراسات مثل هذه قد تساعدنا في تحديد أفضل الطرق التي ينبغي استخدامها لتحقيق أقصى قدر من التأثير العلاجي"، فيما أظهرت بحوث السرطان في المملكة المتحدة ترحيبًا بالبحث في مركبات أشباه القنب، لكنها قالت إنه ينبغي النظر إلى هذه النتائج بحذر".

وذكرت مديرة المعلومات العلمية العليا آنا بيرمان: "هذا البحث المتخصص في الخلايا لا يقدم دليلًا على أن مركبات أشباه القنب آمنة أو فعالة للمرضى"، متابعة "لقد درس الباحثون المواد الكيميائية المحتملة لمكافحة السرطان الموجودة في القنب لفترة من الوقت - ولكن مثل أي علاج جديد، يجب أن تستخدم فقط لعلاج المرضى عندما يكون هناك أدلة على أنها تساعد في تحسين النتائج".

وواصلت بيرمان "هذا لا يعني أن مركبات أشباه القنب ليس لها دور مستقبلي في علاج السرطان، حيث تدعم أبحاث السرطان في المملكة المتحدة التجارب السريرية لعلاجه باستخدام مركبات أشباه القنب"، مردفة "لكن كما هي عليه الحال، ما زلنا بحاجة إلى تجارب سليمة لمعرفة مدى فعاليتها، ولأي أنواع من السرطان، وبأي جرعة".

ويؤكد الباحثون أنفسهم أن هناك حاجة إلى إجراء المزيد من التجارب من أجل إثبات مصداقية ادعائهم، بينما حذرت المؤسسة الخيرية مرضى السرطان من استخدام مركبات أشباه القنب: قائلة "قامت هذه الدراسة بالتحقيق في مركبات أشباه القنب لا القنب ذاته - وهو نبات غير قانوني ويمكن أن يتداخل مع العلاجات الأخرى المقدمة للمرضى، ونحن ننصحكم بعدم استخدام مركبات أشباه القنب أو أي دواء من على الإنترنت، حيث أنه قد لا يكون آمنًا".

وأشار فريق الدكتور واي ليو، إلى أنه عندما يستخدم العلماء القنب في المختبر، فإنهم لا يستخدمون النبات بأكمله"، هذه المستخلصات مركزة ومنقاة للغاية، لذلك فإن تدخين الماريغوانا لن يكون له تأثيرًا مماثلًا.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القنب الهندي يساعد على التخلص من الأورام السرطانية القنب الهندي يساعد على التخلص من الأورام السرطانية



GMT 22:40 2018 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

شرب الخل مع الماء لعلاج العديد من الأمراض

GMT 22:05 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

فوائد شرب زيت الزيتون مع الليمون على الريق

GMT 22:02 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

السعرات الحرارية في التمر لا تهدد الرجيم

GMT 21:46 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

دراسة تكشف دور الشيح البلدي لمرض السكر

GMT 17:15 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

دراسة طبية تكشف دور البذور والمكسرات في حماية القلب

GMT 18:09 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

فالنسيا يفوز علي ريال بيتيس 4-2 في الدوري الإسباني
المغرب الرياضي  - فالنسيا يفوز علي ريال بيتيس 4-2 في الدوري الإسباني

GMT 21:51 2017 الأحد ,11 حزيران / يونيو

فولسانغ يتفوق على ريتشي بورت في سباق دوفين

GMT 15:51 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

تأجيل جلسة استماع بول بوجبا أمام محكمة المنشطات الإيطالية

GMT 12:17 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مولودية مراكش لكرة اليد ينهزم ضد وداد السمارة

GMT 09:27 2019 الأربعاء ,11 أيلول / سبتمبر

المطلب واحد مع وحيد

GMT 21:09 2016 الثلاثاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش الملكي يستقبل الكوكب في ملعب الفتح
 
moroccosports

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

moroccosports moroccosports moroccosports moroccosports
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib