دعوات تناشد وزير الهجرة الأسترالي بتعديل قوانين مكافحة الإرهاب
آخر تحديث GMT 20:52:54
المغرب الرياضي  -
المغرب الرياضي  -
آخر تحديث GMT 20:52:54
المغرب الرياضي  -

43

دعوات تناشد وزير الهجرة الأسترالي بتعديل قوانين "مكافحة الإرهاب"

المغرب الرياضي  -

المغرب الرياضي  - دعوات تناشد وزير الهجرة الأسترالي بتعديل قوانين

أحد المنتمين إلى تنظيم داعش
ستوكهولم ـ منى المصري

أصبح وزير الهجرة الأسترالي بيتر دوتون، أمام مطالب بتعديل القوانين التي تهدف إلى منع المتطرفين، وخصوصًا الذين قاتلوا في سورية والعراق، من العودة إلى أستراليا، وذلك عقب وجود خلل في قانون مكافحة الإرهاب، الذي يسمح بعودة 100 متطرف قاتل في الخارج لصالح تنظيم "داعش"، إلى ديارهم في أي لحظة.

دعوات تناشد وزير الهجرة الأسترالي بتعديل قوانين مكافحة الإرهاب

الصورة الأولي: أحد كبار المتطرفين في تنظيم "داعش"، الأسترالي نيل براكاش.

دعوات تناشد وزير الهجرة الأسترالي بتعديل قوانين مكافحة الإرهاب

الصورة الثانية: وزير الهجرة الأسترالي بيتر دوتون.  

وتعدّ أحد عيوب القانون هو ضرورة إثبات المسؤولين، أن الإرهابي المشتبه به مواطن من بلد آخر، وهو الأمر الذي يتطلب مساعدة من المسؤولين في سورية والعراق، وهو الأمر الذي رفضه المسؤولين هناك. والعيب الثاني هو أن أولئك الذين يعملون لـ "منظمة متطرفة معلنة"، هم فقط من يتم تجريده من جنسيتهم الأسترالية، و"داعش" هي الجماعة الإرهابية الوحيدة المعلنة، وفقا لصحيفة "هيرالد صن".

ويأتي خلل ثالث عائق أمام القانون، هو أنه لا يمكن تطبيقه بأثر رجعي، وربما لا ينطبق على المتطرفين، الذين قاتلوا في صفوف "داعش" في الخارج، قبل إعلان القانون وتطبيقه، وخضعت قوانين مكافحة الإرهاب سابقًا لـ27 تعديلًا قبل تمريرها. وحتى الآن جرد شخص واحد فقط، المتطرف خالد شاروف، من جنسيته الأسترالية، على الرغم من أنه لقى حتفه منذ عامين.

الصورة الثالثة: حمزة الباف، قاتل لصالح "داعش" في سورية، وكذلك منير رعد

وعرف شاروف بعد ظهور ابنه الصغير في وسائل الإعلام الاجتماعي، يحمل رأسًا بشرية عام 2014. وذهب للقتال مع "داعش" في سورية في 2013، بعد عام من إطلاق سراحه من السجن لدوره في مؤامرة الإرهاب. وفي عام 2015، كانت هناك تقارير غير مؤكدة أشارت إلى أنهم لقوا حتفهم في هجوم لطائرة من دون طيار في الموصل.

وحذّرت الحكومة الاتحادية سابقًا أن الأستراليين المتطرفين، يعودوا إلى ديارهم قريبًا، بسبب تدهور منطقة الشرق الأوسط. وقال وزير الشؤون الخارجية جولي بيشوب، لصحيفة "هيرالد صن"، نحن نعتقد أن هناك حوالي 100 استرالي يقاتل في سورية والعراق، ويدعموا المنظمات الإرهابية، وسنتخذ كل خطوة في وسعنا لمنعهم من العودة إلى الوطن".

الصورة الرابعة: طالب في بيرث، يدعي محمد شيغلابو، قاتل ايضا مع المتطرفين في الشرق الأوسط

الصورة الخامسة: زهرة دومان "على اليسار" والتي انتقلت من ملبورن إلى سورية عام 2014 مع زوجها المتطرف، وعلى اليمين حفصة محمد من سيدني.

وتمثل الأشخاص الذين يقاتلون في الخارج، في "الإرهابي الأسترالي نيل براكاش، والمتطرفة حفصة محمد حمزة من سيدني ، وطالب بيرث محمد شيغلابو، ويوسف محمد يوسف ومصطفى محمد فرج – ولهم علاقات مع تنظيم "القاعدة"، وزهرة دومان، التي انتقلت من ملبورن إلى سورية مع الزواج محمود عبد اللطيف عام 2014، وهي الان تعمل على تجنيد زوجات للمتطرفين. ومنير رعد، من ملبورن، يقاتل أيضا مع المتطرفين في الخارج.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دعوات تناشد وزير الهجرة الأسترالي بتعديل قوانين مكافحة الإرهاب دعوات تناشد وزير الهجرة الأسترالي بتعديل قوانين مكافحة الإرهاب



GMT 00:24 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

منتخب المغرب لكرة اليد يخوض أول تدريب في الغابون

GMT 13:43 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

أول اغسطس" يعترف بمفاوضات الأهلي مع اللاعب دا كوستا"

GMT 00:07 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

فيراري يسعى إلى تشكيل بطولة بديلة للانسحاب من "فورمولا 1"

GMT 12:56 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

عبد السلام حناط رجاوي عريق في قلب كوكبي أصيل!
 
moroccosports

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

moroccosports moroccosports moroccosports moroccosports
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib