قصفت الطائرات والدبابات الإسرائيلية موقعين لـ"حركة "حماس" في شمال قطاع غزة، الأحد، ردًا على إطلاق صاروخ من قطاع غزة سقط قرب مدينة عسقلان صباح السبت، ولم يسفر عن أي أضرار أو إصابات، وتم إطلاق صاروخ ثانٍ من بلدة بيت لاهيا لكنه سقط داخل القطاع الذي تديره الحركة.

ويأتي صاروخ السبت، بعد يومين فقط من اطلاق صاروخ آخر، من قطاع غزة سقط في حقل مفتوح تابع إلى المجلس الإقليمي سديروت النقب، وقد نفّذت الطائرات الإسرائيلية غارات انتقامية ضد موقعين لحركة "حماس" في القطاع، وشهد الشهرين الماضيين إطلاق نار استهدف قوات الجيش الإسرائيلي على طول الحدود، فضلًا عن 7 صواريخ أطلقت على إسرائيل من قطاع غزة، وكذلك العديد من الصواريخ من شبه جزيرة سيناء التي أطلقها تنظيم "داعش".

وأعلنت المسؤولية عن معظم الصواريخ جماعات جهادية صغيرة، مرات عديدة كوسيلة للضغط على "حماس" لرفع حدة التوتر بينها وبين إسرائيل، وشنّت "حماس" حملة على هذه الجماعات الصغيرة، وتقوم أخيرًا بموجة من الاعتقالات في صفوف السلفيين، والجهادين، ومع ذلك، تحمّل إسرائيل "حماس" المسؤولية عن كل الصواريخ الآتية قطاع غزة، كما تأتي هذه الحادثة بعد اعتراض نظام صواريخ "سهم" الإسرائيلية صواريخ أرض-جو سورية، أطلقت باتجاه الطائرات الإسرائيلية العائدة بعد تنفيذ غارات جوية ضد أهداف لحزب الله، في حادثة هي أخطر اشتباك بين البلدين منذ اندلاع الحرب الأهلية في سورية قبل 6 أعوام.