مدينة الموصل تحتفل بعيد الميلاد تحت قصّف داعش
آخر تحديث GMT 20:52:54
المغرب الرياضي  -
المغرب الرياضي  -
آخر تحديث GMT 20:52:54
المغرب الرياضي  -

43

مدينة الموصل تحتفل بعيد الميلاد تحت قصّف "داعش"

المغرب الرياضي  -

المغرب الرياضي  - مدينة الموصل تحتفل بعيد الميلاد تحت قصّف

العراقيين الفارين من الموصل بسبب داعش
بغداد ـ نهال القباني

تقضي الموصل الاحتفال بعيد الميلاد، تحت سماء قصص "داعش"، بقذائف الهاون والضربات الجوية للتحالف. وتحولت أيام الأمطار إلى مشهد موحش. باختصار، الوضع في الموصل سيئ للغاية. فعلى بعد ستين ميلًا إلى الشرق تقع مدينة أربيل -عاصمة كردستان، التي تتمتع بحكم شبه ذاتي، حيث الاحتفالات بعيد الميلاد، فما يقرب من ربع المدينة من المسيحين. ولكن هنا في الموصل على حافة منطقة ضاحية الموصل الجنوبية الشرقية من سومر، تحلق طائرات الهليكوبتر الحربية، للتشويش على أنظمة الأسلحة من صواريخ "داعش" المستمرة.

وتتصاعد أعمدة الدخان، مئات الأقدام من شارع الضواحي بعد آخر عملية قصف مدوية. وكان تنظيم "داعش"، واستولى على ثاني أكبر مدن العراق في صيف عام 2014، عندما انهارت القوات الحكومة المدعوة بالأسلحة الأميركية، ولقد كان سقوط الموصل كارثة، وفضحت نظام بغداد، وداعميه الغربيين الذين أسقطوا صدام حسين. وكانت الحكومة العراقية المدعومة بالقوات الجوية الأجنبية بما في ذلك سلاح الجو الملكي البريطاني، بدأت هجوم لاستعادة السيطرة على المدينة من يد التنظيم، في 17 تشرين الأول/أكتوبر من هذا العام. ومنذ ذلك الحين، أصبح أكثر من 100 ألف مواطن من اللاجئين. ومعظم اللاجئين يعيشون الأن في مخيمات واسعة في السهول والتلال. لا غرف ولا منازل. وعلى الرغم من أنه من المعروف أن الخروج من خط النار أمر جيد. لكن غالبًا ما يكون الهروب هو الجزء الأكثر خطورة.

فإيناس، البالغة من العمر ستة أعوام، كانت أحد أولئك الذين تمكنوا من الخروج يوم الثلاثاء، وقد التقطتها الشرطة في سيارة مصفحة عراقية ونقلت بسلامة.  وقالت إيناس "البرد والخوف"، يقتل الكثير من الناس في المكان الذي كنت أعيش فيه."وكان تنظيم "داعش"، جهز المواقع دفاعية ونشر أسلحته الأكثر رعبًا، والسيارات المفخخة، بأعداد كبيرة – تقريبًا حوالي 400 حتى الآن -ضد تقدم الجيش العراقي.

وكانت القوات العراقية نشرت أجهزة للمراقبة. وقد استخدمها "داعش". وأصيب ضابط كبير بجروح خطيرة هذا الأسبوع من قبل طائرة استطلاع بدون طيار تابعة لـ"داعش" التي يفترض أنها استخدمت لأول مرة للتعرف عليه ومن ثم استخدامها في تفجير المتفجرات. والنتيجة الإجمالية من كل هذا العنف هو الجمود وحشية. ولا يزال "داعش"، يحكم سيطرته على الضفة الغربية لنهر دجلة، ودمرت كل جسور المدينة الخمسة. وفي الآونة الأخيرة، انهارت سورية وتدفق المقاتلون المتشددون السنة للانضمام لـ"داعش" عبر الحدود، وقد سيطر على المدينة التي يقطنها أكثر من مليون شخص، فمعظم الناس محاصرون. والبقية ماتوا أو في المخيمات، فمخيم اللاجئين في الخازر على الطريق السريع بين الموصل وأربيل يحتوي على 35,000 شخص.

وتتدفق قصص الحرب في الأماكن التي يسيطر عليها "داعش"، فأحمد يوسف جاسم، البالغ 13 عامًا، أصيب بالعمى نتيجة للإصابة في كلتا العينين عندما ضربت غارة جوية قاعدة لـ"داعش" في الموصل بينما كان يمر في سيارة. وقال سليم هاشم في كرسي متحرك، التاجر السني السابق إن "داعش" ألقت عليه القبض لمشاركته شيعي. واقتيد إلى عاصمة "داعش" في الرقة في سورية، وتم التحقيق معه وتعذيبه، وكسرت ساقيه بقضبان حديدية. ثم أعيد إلى الموصل ووضع في السجن. وهكذا فيان القصص كثيرة بشأن ما يتعرض له سكان الموصل مع بداية العام الجديد، سواء على يد "داعش" أو على يد الضربات الجوية لقوات التحالف.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مدينة الموصل تحتفل بعيد الميلاد تحت قصّف داعش مدينة الموصل تحتفل بعيد الميلاد تحت قصّف داعش



GMT 04:49 2018 الأربعاء ,07 آذار/ مارس

إصابة لاعبة جمباز صينية خلال إحدى البطولات

GMT 00:30 2015 الثلاثاء ,15 أيلول / سبتمبر

جون توشاك يؤكد أن هدف "القنيطري" صعب من مهمة "الوداد"

GMT 16:54 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

رجال "طائرة الأهلي" يخوضون التدريبات على فترتين

GMT 15:24 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

لاعبة التنس الروسية إيلينا فيسنينا تنتظر مولودها الأول

GMT 20:08 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

بلاتر يواصل خوض "حرب الشرف" أمام إنفانتينو
 
moroccosports

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

moroccosports moroccosports moroccosports moroccosports
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib