صونيتا ناضر تعتبر باريس مدينتها ولبنان في قلبها دائماً
آخر تحديث GMT 20:52:54
المغرب الرياضي  -
المغرب الرياضي  -
آخر تحديث GMT 20:52:54
المغرب الرياضي  -

446

صرّحت لـ "المغرب اليوم" عن تحدّيها في مجالات الصحافة

صونيتا ناضر تعتبر باريس مدينتها ولبنان في قلبها دائماً

المغرب الرياضي  -

المغرب الرياضي  - صونيتا ناضر تعتبر باريس مدينتها ولبنان في قلبها دائماً

الإعلامية "صونيتا ناضر"
بيروت ـ ياسمين بشارة

أعلنت الإعلامية "صونيتا ناضر" لموقع "لايف ستايل" أنها ستحتفل وفريقها قريباً بمرور سبع سنوات على بداية برنامج الصحّة المستدامة التي تقدّمه عبر أثير إذاعة "مونت كارلو". و صرّحت أنها تنفرد بخصوصية ملفتة لتقديم هذا البرنامج الثقيل المحتوى بالذات، بطريقتها الخفيفة و السلسة، كونها انطلقت من فكرة أنه حتى و لو كانت المعلومات جافة وجادّة, إلا أنها لا يجب أن تكون مملة أو مضجرة للمستمعين. 

وتحدثت "ناضر"، الآتية من عالم الموضة في المجال الصحافي في لقائنا معها من باريس، عن فريق عمل البرنامج الصغير المؤلف من ثلاثة أشخاص فقط وعن أن لكل منهم مهمة محدّدة يقوم بها، وبالتالي إصرارها على وجود الطاقة الإيجابية فيما بينهم لكي يستطيعوا بالتالي نقلها الى المستمع .

صونيتا ناضر تعتبر باريس مدينتها ولبنان في قلبها دائماً

وفي إطار حديثنا عن الإتصالات والحالات اليومية المؤثرة والمباشرة التي تتلقاها على الهواء، كشفت الإعلامية اللبنانية الأصل والفرنسية الهوى، أنها تلقت ذات يوم اتصالا من مستمعة من فلسطين تدعى عائشة، فقدت إحدى عينيها و كانت تودّ أن تعرف إذا كان من الممكن أن تخضع الى عملية زراعة عين .. و حالة أخرى أثرت بها أيضاً، حيث اتصلت سيدة من سوريا لتخبرها  على الهواء ان أهلها و المقرّبين منها تخلوا عنها بمجرّد علمهم بأنها مصابة بالسرطان.  

صونيتا ناضر تعتبر باريس مدينتها ولبنان في قلبها دائماً

وعن  توفيقها كصحافية بين مجاليّ الموضة والطب المختلفين تماماً، تحدثت "صونيتا" عن كتابتها في مجال الموضة على مدى سنوات لصحيفة الحياة، ومجلة الحدث العربي و الدولي بالإضافة الى مجلة En Vogue ، كما تقديمها موسمين من برنامج  الموضة من باريس Paris je t'aime لصالح قناة OTV اللبنانية. ورفضت القول أن مجاليّ الصحّة والموضة بعيدين عن بعضهما البعض، فالمرأة برأيها لكي تبدو جميلة وأنيقة ورشيقة، يجب أن تتمتّع أولاً بصحّة جيدة . 

حازت مقدّمة البرامج التي بدأ مشوارها الإعلامي في باريس في عام ١٩٩٢ على جائزة أفضل برنامج طبّي و وقائي من جمعية الإمارات للأمراض الجينية التي ترأسها الدكتورة "مريم مطر" عن برنامج "الصحة المستدامة" حيث تسلمتها في عام 2014 من وزير الثقافة الإماراتي الشيخ "نهيان بن مبارك آل نهيان". و في عام ٢٠١١، تسلمت جائزة درع الأردن من رابطة الأطباء العرب لمكافحة السرطان في الأردن من رئيس الرابطة الدكتور "سامي الخطيب". وعبّرت عن فخرها بهاتين الجائزتين لأنها تدلّ على أن مساهمتها في مهمة التوعية و الوقاية الصحّية هامة و مفيدة . 

عبّرت "صونيتا ناضر" المجازة في الاعلام من الجامعة اللبنانية عن عدم شعورها بالغربة في فرنسا، لأنها تحمل وطنها لبنان في داخلها. وأضافت أنها تحنّ الى أيام الطفولة والى أصدقاء المراهقة و لحظات السعادة التي عاشتها في لبنان. أما بالنسبة الى  باريس فتصفها بأنها روقة حظها في هذه الحياة ومدينة تحبها كثيراً. 

صونيتا ناضر تعتبر باريس مدينتها ولبنان في قلبها دائماً

لم تستطع "صونيتا ناضر" أن تتحدّث عن الفوارق ما بين العمل الإعلامي في العالم العربي و في فرنسا لأنه لم يسبق لها أن عملت في مؤسسة إعلامية في لبنان. وعلى الرغم من أنها تعمل حاليا مع مؤسسة أبو ظبي للإعلام من فرنسا، إلا أنها تعتقد أن الصحافي في فرنسا يتمتّع بحرية أكبر ولا يخضع للرقابة، بل يمارس نوعاً من الرقابة الذاتية، إضافة الى أن الصحافيين في فرنسا يتمتعون بالكثير من الحقوق والإمتيازات. 

وصفت الإعلامية الباريسية إذاعة "مونت كارلو" بأنها المدرسة التي تخرّجت منها و لها كل الفضل عليها كإعلامية. وأضافت أن الإذاعة منحتها مساحة حرية كبرى وسقفاً عالياً جداً.

وعن تقديمها برنامج Paris je t'aime أخبرتنا "صونيتا" أنها قامت بتقديم موسمين من البرنامج حول الموضة و اللوكس و فن العيش على الطريقة الفرنسية. الموسم الأول كان تحت عنوان Made in Paris ، و كان بدعم من شركة السيارات Renault و الموسم الثاني أطلقت عليه إسم Paris je t'aime و كان ثمرة التعاون بينها وبين شركة Sofitel . وبينما كانت بصدد تحضير للموسم الثالث مع الشركة الأخيرة كان الربيع العربي في تونس السبب في إيقاف العمل. 

تشعر"صونيتا"  بالأمان داخل استوديو الإذاعة أكثر منه أمام الكاميرا أو ضمن الصحافة المكتوبة. أما خبرة هذه الإعلامية المعروفة في المجال الإذاعي هي خلاصة كل ما سمعت و رأت في حياتها المهنية. كما عبّرت عن أنه من الأمور البديهية إيجاد الإعلامي هويته الإعلامية و إظهار بصمته الخاصة حتى لا يبقى في ملابس الآخرين, ما يعني ملابس الأشخاص الذين أثروا به في مسيرته الإعلامية . 

تعتقد "صونيتا" أن الثقة صفة مكتسبة، وأنها فرضت نفسها كإعلامية بفضل مِهَنيتها و حبّها لما تقدّمه، مهما كان الموضوع الذي تتحدث عنه. بالإضافة الى أنها تعطي قيمة هامة لضيفها، ما يشعره بالأمان فيعطي أفضل ما عنده أمامها. 

صونيتا ناضر تعتبر باريس مدينتها ولبنان في قلبها دائماً

تضع "صونيتا" الموهبة في المرتبة الأولى بالنسبة الى مفاتيح مهارة الإعلامي الناجح، وتعتبرها من الأمور التي لا نستطيع ان نكتسبها مع الوقت, فإما نكون أن موهوبين أو لا نكون . يلي الموهبة  الخبرة والإعداد الجيد وموهبة الصوت الاذاعي وهي عناصر ضرورية لا تقلّ أهمية عن غيرها في الإعلام، نتعلمها و نكتسبها مع الوقت للوصول الى النجاح.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صونيتا ناضر تعتبر باريس مدينتها ولبنان في قلبها دائماً صونيتا ناضر تعتبر باريس مدينتها ولبنان في قلبها دائماً



GMT 04:49 2018 الأربعاء ,07 آذار/ مارس

إصابة لاعبة جمباز صينية خلال إحدى البطولات

GMT 00:30 2015 الثلاثاء ,15 أيلول / سبتمبر

جون توشاك يؤكد أن هدف "القنيطري" صعب من مهمة "الوداد"

GMT 16:54 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

رجال "طائرة الأهلي" يخوضون التدريبات على فترتين

GMT 15:24 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

لاعبة التنس الروسية إيلينا فيسنينا تنتظر مولودها الأول

GMT 20:08 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

بلاتر يواصل خوض "حرب الشرف" أمام إنفانتينو
 
moroccosports

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

moroccosports moroccosports moroccosports moroccosports
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib