المرأة تجد متنفسًا في الإعلام البريطاني المتحيز في المجلات المستقلة
آخر تحديث GMT 18:09:57
المغرب الرياضي  -
المغرب الرياضي  -
آخر تحديث GMT 18:09:57
المغرب الرياضي  -

446

أبرزهم "سبات" و" ريبوست" وبورنت روتي" و"غال ديم"

المرأة تجد متنفسًا في الإعلام البريطاني المتحيز في المجلات المستقلة

المغرب الرياضي  -

المغرب الرياضي  - المرأة تجد متنفسًا في الإعلام البريطاني المتحيز في المجلات المستقلة

امراه
لندن ـ ماريا طبراني

وجدت الأبحاث في جامعة "سيتي يونفيرسيتي"، لندن، في العام الماضي أن مجال الإعلام يمثله 94٪ من البيض، و86٪ من المتعلمين من الجامعات و55٪ من الذكور، بينما تشغل النساء إلى حد كبير مناصب المبتدئين، ولكن هناك مجال واحد من وسائل الإعلام حيث يمثل مستقبل الإناث بالتأكيد: نشر مجلة مستقلة.

ووفقًا لصحيفة "الغارديان" البريطانية، إذا كانت النسوية الحديثة متعددة الأوجه بالطبيعة، فيبدو أن هناك الآن مجلة مستقلة أو مجلة ينشرها الكاتب بنفسه لكل من هذه الوجوه، فهناك مجلة "سبات"، التي تستكشف السحر الحديث من خلال عدسة نسوية؛ ويوجد مثال آخر مجلة، ريبوست، "المجلة الذكية للنساء"، مجلة بورنت روتي، التي تعرض مواهب النساء في جنوب آسيا؛ وكل من هذه المجلات تدعم الكتابة النسائية والأفكار الصعبة بشأن ما يمكن أن تكون مجلة المرأة.

وتستفيد هذه المطبوعات من تاريخ غني بالاحتجاجات النسائية، وتقول فويبي ليندساي من مجلة "فرويتلاندس": "من الواضح أن هناك الكثير من النساء في وسائل الإعلام، ولكن نادرًا ما يسيطرن على كل جانب من جوانب المجلة ونادرًا ما تملكها".

من جانبه، أوضح رئيس تحرير مجلة "غال-ديم"، هيثر باريت: "إن غياب التنوع في وسائل الإعلام أمر محبط بشكل لا يصدق، "غال-ديم" يغير ذلك من خلال توفير منصة حيث يمكن للمرأة وتمكين عديمين الهوية الاجتماعية من الأشخاص الملونين من الكتابة عن ما يحلو لهم".

وكل ما تنتجه غال-ديم - من النسخة المطبوعة والموقع الإلكتروني إلى  ورش العمل، هو مكتوب، أنتج، وأخرج من قبل النساء وعديمين الهوية الاجتماعية من الأشخاص الملونين، وكان العدد الأول يمثل احتفالًا بالطفولة والصداقة والإناث.

ومن ناحيته، أكد فاريدزو، محرر الفنون والثقافة في غال-ديم "أن مشكلة التنوع في وسائل الإعلام البريطانية تكمن في عدم وجود الأقليات العرقية التي تشغل مناصب السلطة والمساهمة في صوت وسائل الإعلام الوطنية، المشكلة تديم عندما لا تسميها على وجه التحديد، ولكن بدلًا من الاستمرار في استخدام المصطلحات المهملة مثل "مشكلة التنوع"، وهناك حاجة إلى توظيف المزيد من الأقليات العرقية في كل جانب من جوانب وسائط الإعلام، إنها ليست صعبة. لذلك، تقوم غال-ديم  بتغيير الأشياء من خلال القيام بذلك في الواقع ".

ويركز آخرون على تخريب مجلات المرأة، كما تقول دانيال بيندر، مؤسس ورئيس تحرير ريبوستي: "وفقًا لوسائل الإعلام النسائية، نحن مهتمون فقط بالأزياء والجمال والمشاهير والطهي وربما صفحة واحدة تخصص  للقضايا العالمية".

وتشير الصحيفة إلى أن السياسة التحريرية للنساء فقط الخاصة بمجلة ينشرها الكاتب بنفسه هي في جزء من رد فعل ضد العالم الأدبي الذي يهيمن عليه الذكور.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المرأة تجد متنفسًا في الإعلام البريطاني المتحيز في المجلات المستقلة المرأة تجد متنفسًا في الإعلام البريطاني المتحيز في المجلات المستقلة



GMT 18:09 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

فالنسيا يفوز علي ريال بيتيس 4-2 في الدوري الإسباني
المغرب الرياضي  - فالنسيا يفوز علي ريال بيتيس 4-2 في الدوري الإسباني

GMT 21:51 2017 الأحد ,11 حزيران / يونيو

فولسانغ يتفوق على ريتشي بورت في سباق دوفين

GMT 15:51 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

تأجيل جلسة استماع بول بوجبا أمام محكمة المنشطات الإيطالية

GMT 12:17 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مولودية مراكش لكرة اليد ينهزم ضد وداد السمارة

GMT 09:27 2019 الأربعاء ,11 أيلول / سبتمبر

المطلب واحد مع وحيد

GMT 21:09 2016 الثلاثاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش الملكي يستقبل الكوكب في ملعب الفتح
 
moroccosports

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

moroccosports moroccosports moroccosports moroccosports
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib