الجلبي يعلن أن معركة نينوى أضخم عملية منذ سقوط بغداد
آخر تحديث GMT 02:07:54
المغرب الرياضي  -
المغرب الرياضي  -
آخر تحديث GMT 02:07:54
المغرب الرياضي  -

451

أوضح لـ"المغرب اليوم" أن الموصل بيعت منذ 2009

الجلبي يعلن أن معركة نينوى أضخم عملية منذ سقوط بغداد

المغرب الرياضي  -

المغرب الرياضي  - الجلبي يعلن أن معركة نينوى أضخم عملية منذ سقوط بغداد

زهير الجبلي رئيس مجلس إسناد أم الربعين
بغداد - نجلاء الطائي

أعلن رئيس مجلس إسناد أم الربعين زهير الجبلي عن أضخم معركة منذ سقوط بغداد في نيسان 2003 وحتى الآن، مؤكدا أنها ستصبح مرجعا لتدريس عمليات مكافحة الإرهاب داخل المدن الكبرى في أغلب المؤسسات الأمنية والعسكرية في العالم، لافتا إلى بسالة الجيش العراقي والقوات المسلحة العراقية، وخصوصا أبطال جهاز مكافحة الإرهاب ملحمة يندر مثيلها في مقارعة أبشع تنظيم إجرامي عرفه التاريخ.

وقال رئيس إسناد أم الربيعين في تصريح لـ "المغرب اليوم" إن مع اقتراب إعلان النصر الكبير بتحرير آخر معاقل تنظيم "داعش" المتطرف، لابد من الإشارة إلى أضخم معركة منذ سقوط بغداد في نيسان 2003 وحتى الآن، مؤكدا أنها ستصبح مرجعا لتدريس عمليات مكافحة الإرهاب داخل المدن الكبرى في أغلب المؤسسات الأمنية والعسكرية في العالم. وأضاف الجلبي إلى استحقاق الجيش والشرطة وجهاز مكافحة الإرهاب الوسام الكبير في التضحية والبسالة، وحرصهم على حياة المدنيين من أهلنا القابعين تحت حكم "داعش" المتوحش في الموصل وبتضحياتهم ثناء وتقدير العالم أجمع.

وأثنى على اداء الجيش العراقي وقوات مكافحة الإرهاب عدد من الجنرالات الأميركيين الذين قادوا القوات الأميركية في العراق سابقا والذين طلبوا مني عدم ذكر أسمائهم.

وكشف الجلبي عن عدد قوات تنظيم "داعش" في الموصل قبيل المعركة نحو 6000 مقاتل، دربت "داعش" 3 كتائب متخصصة في قتال المدن لفترة طويلة. كما اعدت لواء مدرع يدعى لواء الفاروق، ما لايقل عن 120 قناصا أعدوا داخل الموصل. وأكمل إلى 400 من الانغماسين الاجانب بقيادة العقيد السابق في القوات الخاصة الطاجيكية حليموف الذي يعتقد أنه الان وزير حرب داعش، مبينا أن "داعش" جهز في الموصل بنحو 300 صاروخ ومقذوفة و300 سيارة مفخخة و150 انتحاري.

وبيَّن الجلبي ارتداء ما يقارب من 700 آخرين أحزمة ناسفة، كما ضمت هذه القوات جيش العسرة وسرية الاقتحامات و قوات ساندة وقوات اشتباكات، إضافة إلى سرية هاون، لا أدري حقا كيف اقتنعت القيادة العسكرية العراقية أن كل هذه القوات لن تقاتل بضراوة وستولي الأدبار. ويشير الجلبي هنا إلى أن الموصل كانت تدار من قبل ما يسمى تنظيم الدولة الاسلامية "داعش"، لافتا إلى أن الموصل بيعت بتكتيك وتخطيط مقاولين والمقاولون الاساسيون هم الدول الكبرى وعلى رأسهم الولايات المتحدة الأميركية باعتراف رئيسها السابق، باراك اوباما.

وعن سقوط الموصل ذكر الجلبي أن الموصل بيعت بتكتيك وتخطيط، كما أن "وجود "داعش" في الموصل هو عبارة عن مقاولة والمقاولون الأساسيون هم الدول الكبرى وعلى رأسهم الولايات المتحدة الأميركية باعتراف رئيسها السابق، باراك أوباما. وأوضح أن ما يحصل في الموصل حاليا ما هو إلا عملية تسليم واستلام، حيث دمرت المدينة من أجل "المناكفات السياسية"، ولتحقيق المصالح الشخصية للسياسيين في نينوى وبغداد.

وأشار إلى أن ما جرى في الموصل وما يحصل حاليا فيها هو أكبر من إدارة المحافظة وحتى من إدارة الحكومة الاتحادية، وذلك لوجود أدوات ووسائل لسقوط المدينة، حيث أنها سقطت فعليا منذ عام 2009، وما تم في حزيران عام 2014 كان تتويجا لهذا السقوط. واستبعد الجلبي قيام الحكومة بإعادة إعمار الموصل لأن خزينتها فارغة، لافتا إلى ضرورة تشكيل هيئة لتنفيذ المشاريع الاستراتيجية والمحلية في محافظة نينوى.

وبالنسبة لمرحلة ما بعد "داعش"، أفاد قائلا إن "المتطرفين سوف يزيلون اللحى وينخرطون مع المجتمع ويصبحون خلايا نائمة وبعد ذلك سيظهرون بأي اسم، وهذه هي خطة الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، وبحسب تقارير الـ CIA فقد كانت هناك خمس وعشرون ألف حاضنة للمتطرفين، أما الآن بعد السقوط سيتضاعف هذا العدد"، حسب تعبيره. وبيَّن الجلبي "أن مؤتمرات تقسيم الموصل تندرج ضمن المشروع الأميركي وولدت ميتة، مشددا على أهمية إعادة تشكيل عمليات أم الربيعين، فضلا عن إعادة الثقة مجددا إلى أهالي نينوى وإزالة كل مشروع طائفي.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجلبي يعلن أن معركة نينوى أضخم عملية منذ سقوط بغداد الجلبي يعلن أن معركة نينوى أضخم عملية منذ سقوط بغداد



GMT 07:31 2018 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

ماكرون يهاجم ترامب بعد الانسحاب الأميركي من سورية

GMT 18:26 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ماي تتعهد بالقتال بكل قوتها لإقرار "البريكست" في مجلس العموم

GMT 07:32 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

مايكل أرون يؤكد أن قرار 2216 أساس الحل ولا نسعى لاستبداله

GMT 03:47 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات للممثلة بيت ميدلر بسبب تغريدة مسيئة لميلانيا

GMT 04:16 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

"الديمقراطيون" يكشفون اسخدام ترامب الدولة لاستهداف الصحافة

GMT 04:55 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اجبيرة يؤكد قدرة فريقه على تجاوز فيتا كلوب الأنغولي

GMT 00:34 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

رمزي يعلن عدم خوض مباريات ودية بسبب الدوري الممتاز

GMT 17:29 2018 الجمعة ,11 أيار / مايو

غاريدو يكشف حقيقة رحيله عن الرجاء البيضاوي

GMT 14:31 2017 الجمعة ,27 كانون الثاني / يناير

منتخب "المغرب" يتفوق على "الفراعنة" في نهائيات "الكان"
 
moroccosports

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

moroccosports moroccosports moroccosports moroccosports
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib