قمة منظّمة شنغهاي تجمع الصين وروسيا وإيران وسط توترات مع أميركا
آخر تحديث GMT 02:07:54
المغرب الرياضي  -
المغرب الرياضي  -
آخر تحديث GMT 02:07:54
المغرب الرياضي  -

451

أخلت سلطات بكين شوارع مدينة تشينغداو مِن التجّار والسكان

قمة منظّمة شنغهاي تجمع الصين وروسيا وإيران وسط توترات مع أميركا

المغرب الرياضي  -

المغرب الرياضي  - قمة منظّمة شنغهاي تجمع الصين وروسيا وإيران وسط توترات مع أميركا

الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الإيراني حسن روحاني
بكين - المغرب اليوم

أخلت السلطات الصينية شوارع مدينة تشينغداو الساحلية مِن التجار والسكان، استعدادا لعقد القمة بين روسيا وإيران وحلفاء آخرين، لمناقشة التوترات مع الولايات المتحدة الأميركية، بينما كان يحضر الرئيس الأميركي دونالد ترامب قمة السبع المنعقدة في كندا.

واصطفت شاحنات مصفّحة في شوارع مدينة تشينغداو، السبت، مع وصول زعماء العالم للمشاركة في القمة السنوية الثامنة عشرة لمنظمة شانغهاي للتعاون (SCO).

وتشمل الدول الأعضاء فيها باكستان والهند وكازاخستان وقيرغيزستان وطاجيكستان وأوزبكستان وروسيا والصين، وإيران عضو مراقب، وأجلت السلطات تجارا وسكانا وسياحا من أحياء عدة، قبل حفلة الافتتاح الرسمية لإفساح الطريق أمام الرئيس الصيني شي جين بينغ، ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، والرئيس الإيراني حسن روحاني.

ووصل الرئيس الباكستاني مأمون حسين ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي إلى المدينة قبل لحظات من الاجتماع، وبدأ الرئيس الصيني حفلة الافتتاح بكلمة إلى القادة، في مأدبة افتتاحية، قبل عرض بالألعاب النارية.

يأتي اجتماع منظمة شانغهاي للتعاون بعد أن انسحب الرئيس دونالد ترامب من الاتفاقية الدولية مع إيران التي وضعت حدودًا على برنامجها النووي في مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية.

إيران تؤكد أن القوى الأوروبية مستعدة للحفاظ على الاتفاق النووي
ورغم عدم وجود جدول أعمال رسمي، يقول المحللون إن أحد الموضوعات الرئيسية للنقاش هذا العام قد يركز على ما إذا كان سيتم السماح لإيران بالارتفاع من موقعها كمراقب لمنظمة شانغهاى للتعاون لتصبح دولة كاملة العضوية، وهو تطور سعت إليه طهران منذ عام 2008 ولكنها غير قادرة على تحقيقه في حين تخضع لجزاءات الأمم المتحدة.

وقال دون مورفي، أستاذ الدراسات الأمنية الدولية في الولايات المتحدة: "الآن، في أعقاب الانسحاب الأميركي من الاتفاقية، قد يستخدم أعضاء منظمة شنغهاي منح العضوية الكاملة إلى إيران كطريقة لإثبات دعم (طهران) والاتفاق النووي".

وفي معرض حديثها، السبت، قالت نائبة الرئيس الإيراني معصومة ابتكار إن إيران تأمل في أن تؤكد القوى الأوروبية وروسيا والصين استعدادها لدعم والحفاظ على الاتفاق النووي "في أقرب وقت ممكن، لأن إيران لا يمكنها الانتظار إلى الأبد"، وأضافت: "لقد كنا لاعبا مخلصا لهذا الالتزام، لقد بذلنا قصارى جهدنا، أظهرنا نوايانا الحسنة. نحن نواجه منطقة متقلبة للغاية".

تأتي التوترات بشأن إيران في الوقت الذي تهيمن فيه قضية نووية أخرى على العناوين الرئيسية، حيث يستعد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون لعقد قمة غير مسبوقة في سنغافورة. وأشار مورفي إلى أن قضايا التجارة والاستثمار والتنمية ستظهر بشكل بارز في منظمة شنغهاي للتعاون، في ظل مناخ "تصاعد العولمة والتوترات على المؤسسات الاقتصادية متعددة الأطراف العالمية"، الذي أذكته سياسة "أميركا أولا" التي ينتهجها ترامب.

وتناقش دول منظمة شانغهاي للتعاون إمكانات إقامة منطقة تجارة حرة مشتركة، كما تقول أجندتها، كما تدفع الصين للمشاركة في مشروع البنية التحتية العالمية التابع لها.

قضايا التجارة والاستثمار ستظهر بشكل بارز في منظمة شنغهاي للتعاون
وأوضح مورفي أن الدول الأعضاء في منظمة شانغهاي للتعاون هي المفتاح لنجاح مبادرة الحزام والطريق ونفوذ الصين المتنامي كقوة أوروآسيوية. وفي معرض حديثها، السبت، قالت نائبة الرئيس الإيراني معصومة ابتكار إن إيران تأمل في أن تؤكد القوى الأوروبية وروسيا والصين استعدادها لدعم والحفاظ على الاتفاق النووي "في أقرب وقت ممكن، لأن إيران لا يمكنها الانتظار إلى الأبد". وأضافت: "لقد كنا لاعباً مخلصاً لهذا الالتزام، لقد بذلنا قصارى جهدنا، أظهرنا نوايانا الحسنة. نحن نواجه منطقة متقلبة للغاية".

تأتي التوترات بشأن إيران في الوقت الذي تهيمن فيه قضية نووية أخرى على العناوين الرئيسية، حيث يستعد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون لعقد قمة غير مسبوقة في سنغافورة.

وأشار مورفي إلى أن قضايا التجارة والاستثمار والتنمية ستظهر بشكل بارز في منظمة شنغهاي للتعاون، في ظل مناخ "تصاعد العولمة والتوترات على المؤسسات الاقتصادية متعددة الأطراف العالمية"، الذي أذكته سياسة "أميركا أولا" التي ينتهجها ترامب. وتناقش دول منظمة شانغهاي للتعاون إمكانات إقامة منطقة تجارة حرة مشتركة، كما تقول أجندتها، كما تدفع الصين للمشاركة في مشروع البنية التحتية العالمية التابع لها.

وأوضح مورفي أن الدول الأعضاء في منظمة شانغهاي للتعاون هي المفتاح لنجاح مبادرة الحزام والطريق ونفوذ الصين المتنامي كقوة أوروآسيوية، مشيرا إلى أن قد يتم منع الصين من الحصول على دعم قوي لمشروعها بسبب الهند، العضو الوحيد في منظمة شانغهاي للتعاون الذي لا يؤيدها.

وذكر لياو جين رونغ رئيس إدارة التعاون الدولي بوزارة الأمن العام الصينية، إن قضايا الأمن الإقليمي أيضا ستظهر على مائدة القمة، لأن الإرهاب هو أخطر تحد أمني يواجه منظمة شانغهاي للتعاون.

وقال في مؤتمر صحافي، الجمعة: "بغض النظر عن البلد الذي يوجد فيه إرهابيون، يجب علينا تعزيز تعاوننا الإقليمي وعدم السماح لهم بالتأثير على الأمن الإقليمي"، مضيفا أن تكتل المنظمة أوقف "مئات" الأعمال المتطرفة، وقال إن القمة ستعزز التعاون في مكافحة الإرهاب وتهريب المخدرات والجريمة المنظمة عبر الحدود والأمن السيبراني.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قمة منظّمة شنغهاي تجمع الصين وروسيا وإيران وسط توترات مع أميركا قمة منظّمة شنغهاي تجمع الصين وروسيا وإيران وسط توترات مع أميركا



GMT 07:31 2018 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

ماكرون يهاجم ترامب بعد الانسحاب الأميركي من سورية

GMT 18:26 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ماي تتعهد بالقتال بكل قوتها لإقرار "البريكست" في مجلس العموم

GMT 07:32 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

مايكل أرون يؤكد أن قرار 2216 أساس الحل ولا نسعى لاستبداله

GMT 03:47 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات للممثلة بيت ميدلر بسبب تغريدة مسيئة لميلانيا

GMT 04:16 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

"الديمقراطيون" يكشفون اسخدام ترامب الدولة لاستهداف الصحافة

GMT 17:00 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل
المغرب الرياضي  - مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل

GMT 02:47 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

هزيمة ثقيلة تهز عرش نوفاك جوكوفيتش وتبعده عن ناصية حلمه

GMT 22:40 2016 الإثنين ,25 إبريل / نيسان

كوك وجاميرو يقودان إشبيلية للفوز على ريال بيتيس

GMT 03:55 2014 الأربعاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

نسعى لتقديم الأفضل ونتمنى من الجماهير دعمنا في البطولات

GMT 02:41 2015 الجمعة ,16 كانون الثاني / يناير

محمد علوي ينفي تأثر معنويات "الفدائي" من مباراة اليابان

GMT 00:46 2015 الأحد ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

لارغيت يوضح فقدان اللاعب المغربي للمستوى التكتيكي

GMT 02:58 2014 الثلاثاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

بناء أكاديميّة "الرجاء" يتطلب عشرة مليارات سنتيم
 
moroccosports

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

moroccosports moroccosports moroccosports moroccosports
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib