تفكير المغرب في مواجهة عسكرية مع الجزائر سيكون انتحارًا
آخر تحديث GMT 18:09:57
المغرب الرياضي  -
المغرب الرياضي  -
آخر تحديث GMT 18:09:57
المغرب الرياضي  -

451

الخبير الاستراتيجي أحمد عظيمي لـ"المغرب اليوم":

تفكير المغرب في مواجهة عسكرية مع الجزائر سيكون انتحارًا

المغرب الرياضي  -

المغرب الرياضي  - تفكير المغرب في مواجهة عسكرية مع الجزائر سيكون انتحارًا

الخبير الاستراتيجي الجزائري، أحمد عظيمي
الجزائر – سفيان سي يوسف

الجزائر – سفيان سي يوسف اتهم العقيد والخبير الاستراتيجي الجزائري، أحمد عظيمي، المغرب بالسعي لاستغلال "الظروف التي تعيشها حالياً الجزائر عقب مرض الرئيس عبد العزيز بوتفليقة وتدني الوضع الأمني على حدودها مع مالي وليبيا إلى جانب غليان الشارع الجزائري ولهيب الاحتجاجات المتزايدة داخلياً لتحقيق المطالب الاجتماعية"، لإحياء فكرة قديمة بشأن استرجاع أراضي من الجزائر يدعي أحقيته بها، وشدد عظيمي على أن الحملة المغربية تهدف للضغط على الجزائر من أجل إعادة فتح الحدود البرية، مُعتبراً احتمال اندلاع مواجهة عسكرية بين الجارتين بمثابة انتحار للرباط نظراً لقوة الجيش الجزائري.   وقال العقيد المتقاعد في الجيش الجزائري، أحمد عظيمي في مقابلة مع "العرب اليوم"، إن النشوة بلغت رؤوس مسؤولي المملكة المغربية بعد أن اعتقدوا بأن الظروف التي تمر بها الجزائر في حالياً من مرض الرئيس بوتفليقة، تدهور الوضع الأمني على حدودها مع مالي وليبيا والحركة المطلبية التي تتزايد في معظم المدن الجزائرية لإسماع مطالبها الشعبية، قد تسمح لهم "الرباط" للضغط على الجزائر بهدف الوصول إلى إعادة فتح الحدود البرية لا غير، مشددا على خرجة الأمين العام لحزب الاستقلال المغربي حميد شباط الذي طالب فيها باسترجاع مناطق تندوف وبشار لكونها أراضي مغربية استعمرتها الجزائر، ليست بريئة، على اعتبار أنه لا يمكن لأي مسؤول سياسي أو حكومي مغربي أن يصرح أو يتخذ موقفاً فيما يتعلق بالسياسة الخارجية للرباط دون موافقة القصر الملكي.   وأكد أن الوضعية الاقتصادية للمغرب والحكومة ذات التوجه الإسلامي باعت للمغاربة كثيراً من الأحلام والآمال عقب توليها زمام الحكومة في ظل رياح الربيع العربي، إلا أنها لم تتمكن من تحسين حياة المغربيين وأمام الغضب الشعبي الذي تواجه الرباط، حاولت هذه الأخيرة لتوجيه الأنظار نحو جارتها الجزائر، وإحياء الفكرة القديمة التي تتحدث عن المغرب الأقصى الكبير.   كما لم يستبعد الدكتور عظيمي، أن يكون جناح في السلطة الجزائرية وراء هذا الضغط المغربي، بعد أن طلب المساعدة من أصدقائه في المغرب بإثارة هذه المشاكل من أجل تلهية الرأي العام الجزائري وإبعاد اهتماماته عن مرض الرئيس عبد العزيز بوتفليقة وكذا ملفات الفساد التي طفت في الآونة الأخيرة ومختلف المطالب الاجتماعية.   كما اعتبر الخبير الأمني بخصوص احتمال لمواجهة عسكرية بين الجزائر والمغرب، أن ذلك سيكون بمثابة انتحار للرباط في حال التفكير في أي مواجهة عسكرية مع جارتها الجزائر، كون القصر الملكي يدرك جيداً مدى قوة الجيش الجزائري والإمكانيات التي يتوفر عليها والاحتياط البشري والثروات الاقتصادية والروح الوطنية لدينا، مما يجعل هذه العناصر تشكل الدفاع الوطني

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفكير المغرب في مواجهة عسكرية مع الجزائر سيكون انتحارًا تفكير المغرب في مواجهة عسكرية مع الجزائر سيكون انتحارًا



GMT 18:09 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

فالنسيا يفوز علي ريال بيتيس 4-2 في الدوري الإسباني
المغرب الرياضي  - فالنسيا يفوز علي ريال بيتيس 4-2 في الدوري الإسباني

GMT 21:51 2017 الأحد ,11 حزيران / يونيو

فولسانغ يتفوق على ريتشي بورت في سباق دوفين

GMT 15:51 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

تأجيل جلسة استماع بول بوجبا أمام محكمة المنشطات الإيطالية

GMT 12:17 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مولودية مراكش لكرة اليد ينهزم ضد وداد السمارة

GMT 09:27 2019 الأربعاء ,11 أيلول / سبتمبر

المطلب واحد مع وحيد

GMT 21:09 2016 الثلاثاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش الملكي يستقبل الكوكب في ملعب الفتح
 
moroccosports

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

moroccosports moroccosports moroccosports moroccosports
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib