نساء يستعرضن حطام التصميمات والقصص المخيفة داخلها
آخر تحديث GMT 17:33:56
المغرب الرياضي  -
المغرب الرياضي  -
آخر تحديث GMT 17:33:56
المغرب الرياضي  -

458

يدور بشكل كبير حول هيمنة الأنوثة على الفضاء المحلي

نساء يستعرضن حطام التصميمات والقصص المخيفة داخلها

المغرب الرياضي  -

المغرب الرياضي  - نساء يستعرضن حطام التصميمات والقصص المخيفة داخلها

نساء يُنظّمن معرض ديكور استثنائي لحطام التصميمات
لندن - كاتيا حداد

نظّمت بعض النساء معرضًا استثنائيًا يجمع معا المنشآت القائمة بذاتها والمصنفات الفوتوغرافية من قبل بعض الفنانات الكبيرات من القرن الـ20 والـ21، والتي تدور بشكل ما حول هيمنة الأنوثة على الفضاء المحلي. وكما نرى هنا، فإن فكرة الغرفة يمكن أن تتحمل العديد من الأشكال والمعاني، سواء الهيكل البدني، الاستعارة النفسية أو الاجتماعية، وكثيرا كل ما سبق في نفس الوقت، إلى جانب الكثير من الأفكار. وتحوم الغرفة حول الوقوع في فخ تركيب غريب تقدمه هايدي بوشر، والتي تم فيها وضع جدران وأبواب من زمن دراسة والدها داخل ورقة من مطاط العنبر المتسخ الذي يمتد مثل الأغشية وتم حمايته من خلال خلال أُطر الخيزران.

وهناك أيضا شكل غير مريح بالتأكيد تحتويه الغرفة التي صممتها سارة لوكاس، حيث أن جدرانها الواهية لها ذلك التصميم المتحرر وتلاحظه مع التابلويد الإباحي الملطخ بالنيكوتين، أما قطعة الصلب التي صممتها لويز بورجوا والشبكة التي على شكل خلية من النسيج المحشو ببعض المواد الغريبة فلها تأثير فوضوي تمامًا، في حين أن ماريان فيتالي صممت مرحاضًا خارجيًا ذو طابقين، شُيد من الخشب المعاد تدويره، ولا يشبه كثيرا المبنى الوظيفي كمكان مغلق بحزم، أو برج مراقبة شيد على عجل.

ويعتبر الأقل شؤما هي البناية الآيلة للسقوط لبيت مارفن غاي شيتويند فهو متحرك للطي أو منزل أندريا زيتيل المتنقل، والذي تم تحويله إلى خزان تعويم تحريضي إلى حد ما، كامل مع نظام الصوت تحت الماء والتحكم في المناخ. ولكن هناك شيء مبهج في كوخ راحيل فينشتاين، الذي يمكن الوصول إليه عبر درج رشيق وتحكمه مجموعة من الكورليكو المذهبة. في حين أن الأكواخ المحمولة صغيرة كنحت بيفرلي بوكانان الذي صنعته من قصاصات خشبية كتحية مؤثرة إلى مساحات المعيشة المختلفة تاريخيا لفقراء الريف في دول جنوب أميركا.

ويُبيّن جدار من الصور الفوتوغرافية التي التقطتها فرانشيسكا وودمان سلسلة من الغرف المسكونة بحضور الفنان الطيفي، في حين أن شبكة نان غولدين للغرف الفارغة، برلين / هامبورغ لها صدى مريح في النفس، إذ يمكنك أن تتخيل فقط ما قد كان يحدث داخل هذا الفراش غير المأهول الآن والجدران المزخرفة.

كل هذه القراءات يمكن تطبيقها على الفن التصويري لبيني سلينجر، التي عنونت كل من هذه السلسلة كغرف خارقة، فالغلاف الجوي يبدو مؤهلا لطرد الأرواح الشريرة. ومع ذلك، يبدو أن شيئا لا يوصف أيضا أنه قد تسبب في حطام سرير مرتفع لكلارا ليدن، كغرفة مراهقة محترقة، فهنا وهناك منفذ للهرب والذي يقدم وسيلة للخروج.
 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نساء يستعرضن حطام التصميمات والقصص المخيفة داخلها نساء يستعرضن حطام التصميمات والقصص المخيفة داخلها



GMT 08:32 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

تدشين دار للشباب في الحي الحسني بتكلفة قيمتها 3 مليون درهم

GMT 12:26 2016 السبت ,13 شباط / فبراير

تأهل اليابانية ميساكي دويبعد فوزها على سو وي

GMT 14:11 2018 الجمعة ,06 تموز / يوليو

شباب الحسيمة يستأنف تدريباته في 9 تموز

GMT 20:14 2013 الثلاثاء ,08 كانون الثاني / يناير

الغاني اسامواه جيان يحرز الحذاء الذهبي
 
moroccosports

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

moroccosports moroccosports moroccosports moroccosports
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib