منزل ريفي في لندن يضمّ عالمًا سريًّا فريدًا مِن نوعه
آخر تحديث GMT 17:33:56
المغرب الرياضي  -
المغرب الرياضي  -
آخر تحديث GMT 17:33:56
المغرب الرياضي  -

458

به جدران ذهبية وغرفة مُخصّصة للقبعات فقط

منزل ريفي في لندن يضمّ عالمًا سريًّا فريدًا مِن نوعه

المغرب الرياضي  -

المغرب الرياضي  - منزل ريفي في لندن يضمّ عالمًا سريًّا فريدًا مِن نوعه

منزل ريفي في لندن
لندن ـ ماريا طبراني

يقع واحدٌ مِن أقدم المباني الباقية على قيد الحياة في لندن على طريق "Mile End" المُزدحم في الطرف الشرقي من العاصمة، وبه منزل ريفي جورجي قديم، وكلاهما مشهور على مستوى العالم، لكنهما أيضًا يضمّان عالما سريا فريدا مِن نوعه غير ظاهر من الخارج، لنجده يشبه مشهدا من مسرحية في الداخل.

هناك صالة ذات جدران سوداء تتخللها تماثيل بوذا الضخمة، وغرفة نوم رئيسية مُستوحاة من كلاسيكيات ماري أنطوانيت تكتمل بسرير فرنسي ملكي عتيق.

وفي المطبخ، تظهر يد أنيقة منسقة من قفاز الفاكهة، في حين تجد عرائس الماريونيت جالسة على كومة من الأخشاب في موقد عمره نحو 300 عام.

كثير من الذين وضعوا أقدامهم داخل المنزل من الباب الأمامي الأسود شبهوا ذلك بالسقوط في حفرة الأرانب إلى بلاد العجائب.

ويسعد صاحبه، ديفيد كارتر، مصمم الديكور الداخلي، أن يلعب دوره في فيلم Mad Hatter خصوصًا أنه نادرًا ما يشاهد من دون قبعة رأس سوداء مميزة والتي يجمعها ضمن غرفة خاصة بالقبعات.

على الرغم من الموقع المتواضع، خارج المسار المعتاد للنجوم والممثلات وعارضات الأزياء، استضاف منزل كارتر عددا غير عادي من الأسماء الشهيرة أمثال هيلين ميرين وأورلاندو بلوم فهم من بين قائمة طويلة من الممثلين الذين تم تصويرهم هناك، بالإضافة إلى إيميلي ساندي وبالوما فيث فهم من بين الكثيرين الذين قاموا بالتقاط فيديوهات موسيقية في المنزل، ومئات المصورين الفوتوغرافيين صوروا معظم أغلفة المجلات العالمية في هذا المنزل.

ويمر العديد من الزائرين الآخرين عبر ممراته المسرحية في ليالي المناسبات الشهرية، بما في ذلك ليالي Bedtime Story Nights التي تراهم ينسابون على الأرصفة في ملابسهم المنزلية "البيجاما".

كما يُعد هذا المنزل المكوَّن من ثلاث غرف نوم، والذي تم بناؤه عام 1717، والمعروف أيضًا باسم "فندق البوتيك الصغير"، من أقدم الفنادق في لندن. عندما اشتراه كارتر منذ 20 عامًا، مقابل 149.999 جنيها إسترلينيا من مبنى "Spitalfields Historic"، وكان شبه مهجور فلم يكن هناك أي تدفئة بالمنزل وكانت المياه الجارية هي المطر الذي ينسكب من السقف.

في الستينات، تم استخدام المنزل كغرفة غسيل، وبعد ذلك مجرد مساحة تخزينه، وضم الكثير من الألواح والأدراج الأصلية.

ولكن لم تكن المنطقة الشرقية من لندن مكانًا عصريًا للعيش، لذا فإن المنازل في هذا المكان تجنبت التحديث في الخمسينات والستينات من القرن الماضي، والذي جعل الناس يمزقون جميع الميزات الأصلية.

وكلف تيمينا وولارد، الرسام الذي يمكن رؤية تصميماته على جدران أشهر الفنادق، لتلوين المطبخ بالمنزل في أسلوب عصر النهضة المتأخر في قصر Palazzo Sacchetti في روما.

تستمر المفاجآت في الكشف عن نفسها أثناء مرورك في المنزل، بما في ذلك حديقة خلفية هادئة وساحرة، وغرفة علوية غير متوقعة تصل إلى سلم. يقول كارتر: "أفكر في عملي على أنه بسيط للغاية، لكن هناك بعض الغرف التي يتم فيها وضع بها كل شيء. أنا أحب شراء الأشياء النادرة، لذلك أقوم بإضافة الأشياء باستمرار".​

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منزل ريفي في لندن يضمّ عالمًا سريًّا فريدًا مِن نوعه منزل ريفي في لندن يضمّ عالمًا سريًّا فريدًا مِن نوعه



GMT 18:11 2020 الثلاثاء ,24 آذار/ مارس

تقرير يكشف أرسنال يراقب مدافع وست هام
 
moroccosports

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

moroccosports moroccosports moroccosports moroccosports
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib