أكَّدت إحصاءات نشرت حديثًا في روسيا، أن "مصر خلال موسم الأجازات الجاري، تعتبر من أشهر المقاصد السياحية، والوجهة الأكثر شعبية بين السياح الروس خلال موسم عطلات الشتاء والكريسماس ومطلع العام الجديد".
وأشارت الإحصاءات الصادرة عن شركات السياحة الروسية، ونشرتها صحيفة "برافدا" الروسية، إلى أنه "على الرغم من الأحداث الجارية في مصر حاليًا، إلا أن الروس العائدين من مصر أفادوا بأن مناطق المنتجعات السياحية آمنة، ولا تشهد أي توتر فضلًا عن تواجد الشرطة المحلية لتوفير الأمن للسياح".
وأضافت الصحيفة، أنه "في غضون الأعوام الستة الماضية، انضم الروس إلى الاتجاه العالمي الحالي في السياحة والسفر، حيث فضلوا تجزئة العطلة، فأصبح المواطن الروسي العادي يفضل حاليًا القيام بأجازات قصيرة عدة بدلًا من عطلة واحدة طويلة، ولم تعد صناعة السياحة حاليًا تقتصر على موسمين رئيسين، وهما الصيف ومطلع الخريف، ولكنها أصبحت 3 مواسم على الأقل".
وزاد الاتجاه بين الروس لتمضية الأجازة الشتوية بالسفر إلى الخارج، وأصبح حجم سوق السياحة الشتوية في تزايد تدريجي، بل أصبح يزيد على السفر خلال الصيف.
وأوضحت الإحصاءات، خلال الربع الأول من العام أن "ما بين 16 و18% من إجمالي عدد السياح يتوجهون إلى الرحلات خلال الشتاء، مستغلين فترة أعياد الكريسماس، وانخفاض الأسعار".
ويفضل الكثير من الروس بصورة متزايدة، السفر خلال عطلة الشتاء إلى دول إما تتمتع بمناخ دافئ أو المنتجعات الجبلية، كما فضل بعض السياح، خلال العام الجديد وفصل الشتاء، الذهاب إلى الشاطئ أوالى مناطق التزلج، كما يفضل آخرون قضاء العطلة في الجبال أو الذهاب إلى الصحراء فضلًا عن التمتع بالبرامج الثقافية.
وأشارت الإحصاءات، إلى أن "الإمارات العربية المتحدة، وتركيا، هي أيضًا من المقاصد الشعبية بين الروس، الذين أمضوا عطلة العام الجديد".
والطريف أن عمليات المسح أكدت أن "36% من الروس الذين شاركوا في استطلاع للرأي بشأن المكان الذين يفضلون قضاء عطلتهم فيه، هم ممن يحبون الجلوس على الأريكة لساعات طوال أمام شاشة التليفزيون، والذين يمكن أن يطلق عليهم تسمية "حزب الكنبة".