تعثر مشاريع البنية التحتية يخنق الدار البيضاء و يكشف وهم “المدينة الذكية”
آخر تحديث GMT 17:06:44
المغرب الرياضي  -
المغرب الرياضي  -
آخر تحديث GMT 17:06:44
المغرب الرياضي  -

47

تعثر مشاريع البنية التحتية يخنق الدار البيضاء و يكشف وهم “المدينة الذكية”

المغرب الرياضي  -

المغرب الرياضي  - تعثر مشاريع البنية التحتية يخنق الدار البيضاء و يكشف وهم “المدينة الذكية”

تعثر مشاريع البنية التحتية يخنق الدار البيضاء و يكشف وهم “المدينة الذكية”
الدار البيضاء ـ المغرب اليوم

لعل أكبر المشاكل التي تتخبط فيها أكبر مدينة بالمغرب و هي الدار البيضاء منذ مدة طويلة و لم يجد لها المسؤولون المتعاقبون على تدبير شؤون المدينة هو الإختناق المروري. المدينة التي توصف بالعاصمة الإقتصادية للمملكة ، تعيش كل يوم مشكل الحركة المزدحمة للسير كما يلاحظ ذلك على مستوى الشوارع والطرقات ، وذلك راجع بالأساس إلى التزايد المهول في عدد الناقلات والمركبات، وافتقار العاصمة الاقتصادية إلى بنية تحتية تساير الواقع البيضاوي.

وبات مشكل تنقل الأشخاص داخل المدينة شبه مستحيل في ظل التزايد المهول في عدد السيارات المتواجدة على تراب ولاية الدار البيضاء الكبرى، حيث يقترب عدد السيارات والشاحنات والحافلات التي تجوب يوميا شوارع الدار البيضاء من رقم المليون الذي يشكل ربع سكان العاصمة الاقتصادية للمملكة، وأكثر من نصف مليون منها تتحرك في أوقات الذروة فقط.

بالإضافة إلى ذلك فإن المدينة تعرف انفجاراً ديموغرافياً هائلاً لم يواكبه أي سياسة لتطوير البنية التحتية و تأهيل المدينة التي قيل أنها ستصبح “مدينة ذكية”. وتشهد مدارات وشوارع الدار البيضاء في شهر رمضان بالتحديد حركة غير عادية على مدار اليوم، إذ تعرف اكتضاضا خاصة تقاطع مدار الروداني مع شارع الزرقطوني، وكذا عند ملتقى طريق الجديدة وشارع بئر انزران، والأمر نفسه عند ملتقى شارعي الحسن الثاني والزرقطوني، وعبد المومن، وباقي الأزقة المتفرعة عن هذا المدار.

مسؤولي المدينة ، كانوا قد تحدثوا قبل سنوات عن دراسة لاعتماد نظام ذكي للتشغيل الآلي لإشارات تنظيم المرور، وتخفيف ازدحام السيارات، داخل المناطق الحضرية للعاصمة الاقتصادية، إلا أن ذلك لم يحدث لحد الآن. كما أن تعثر مشاريع كبرى تدخل ضمن مخطط تنمية الدار البيضاء ، ساهم بدوره في تأزيم الأوضاع وهو ما يثير حنق و استياء البيضاويين.

و من المشاريع المتعثرة نجد نفق تحت أرضي الموحدين و الذي سيمتد على مسافة تزيد عن الكيلومترين من شارع الجيش الملكي حتى المارينا، مرورا بشوارع الموحدين وسيدي محمد بن عبد الله، وزايد أوحماد، لينتهي في مدارة الزلاقة. انطلقت أشغاله متأخرة بحوالي شهرين كما انتهاء الأشغال به أيضاً عرفت تأخراً بعد أن تم الإعلان في السابق على أنها ستنتهي في مارس 2016 ، إلا أن الموقع الرسمي لشركة الدار البيضاء للتهيئة يقول دجنبر 2019.

قد يهمك أيضًا:

العثور على جثة الطفلة الغريقة رباب داخل قناة مائية في ضواحي امداحن

أب يقتل ابنته بدم بارد بسبب مغامراتها العاطفية في العرائش

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعثر مشاريع البنية التحتية يخنق الدار البيضاء و يكشف وهم “المدينة الذكية” تعثر مشاريع البنية التحتية يخنق الدار البيضاء و يكشف وهم “المدينة الذكية”



 
moroccosports

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

moroccosports moroccosports moroccosports moroccosports
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib