أرفض الأطر والأقفاص الفكريَّة التي يفرضها المجتمع
آخر تحديث GMT 19:20:14
المغرب الرياضي  -
المغرب الرياضي  -
آخر تحديث GMT 19:20:14
المغرب الرياضي  -

485

الشاعرة السوريَّة بسمة شيخو لـ"المغرب اليوم":

أرفض الأطر والأقفاص الفكريَّة التي يفرضها المجتمع

المغرب الرياضي  -

المغرب الرياضي  - أرفض الأطر والأقفاص الفكريَّة التي يفرضها المجتمع

الشاعرة السوريَّة بسمة شيخو
دمشق - نهى سلوم

أوضحت الشاعرة والفنانة التشكيلية السوريَّة بسمة شيخو، لـ"المغرب اليوم"، أنّ الشعر جزء من حياتها، وأنها تبحث عن الشعر في تفاصيلها اليوميَّة، من صوت الشجر ورنة المنبه، من مرآتها التي تسحبُ منها كل صباح بسمة التي ترفض النوم.
و في حديثها، مع "المغرب اليوم"، أكدت شيخو " أنها تخلق بالشعر منطقها الخاص وأسلوبها في فهم الحياة"، مشيرة إلى "رفضها للأطر والأقفاص الفكرية التي يفرضها المجتمع، في محاولة لنقل أفكارها وأحلامها الخاصة، فجاءت كتاباتها مرآةً عملاقة تعكس بعضاً من ضجيجها الداخلي".
وترى الشعر مساحة للإعتراف والبوح، مؤكدةً "حين أكتب أكون حقيقية لحدٍ يفاجئني أنا، أما إن كان الصدق هو ما يحتاجه الشعر فقد قيل بأن أجمل الشعر أكذبه، وليس المقصود بالكذب تزييف الحقائق، بل هو جهل الآخر بالعالم الذي يحيا به الشاعر حين كتابته للقصيدة، فالكاتب، يعيش على الخط الفاصل بين الواقع و الخيال".
وفي الحديث عن تصنيف الأدب ذكوري وأدب نسوي، بينت أنّ الأدب النسوي ينبع من طبيعة الأنثى واختلافها فزيولوجياً عن الرجل، فالمرأة تمتلك مفرداتها الخاصة من تجاربها كأنثى، وتضيّق مفهوم الأدب النسوي فيما يخص جسد المرأة، يحطّ من قيمة المرأة الأديبة.
وبين غوايات الرسم والألوان، وسحر الكتابة والشعر، علقت شيخو قائلة "إن الكتابة والرسم توأم سيامي يسكننها، يصمتُ أحدهما فيتكلم الآخر، لكن إلى حدٍ ما تغريني الكلمةُ أكثر ربما أجدها تصل بشكلٍ أسهل وأعمق للناس، ومع ذلك لا أستطيع أن أبتعد عن الرسم فهو يريحني بطريقةٍ أخرى لا تستطيع الكلمات أن تفعلها فهو يريني الشخوص و الأمكنة التي أكتب عنها كما في خيالي تماماً فمعه لا أحتاج لأن أغمض عيني فخيالي أصبح كائناً نابضاً بالحياة على لوحةٍ بيضاء".
وتتميز ألوان شيخو بالجرأة والوضوح، وعن علاقتها بالألوان، أضافت "يخطر لي لو أننا كائنات ملونة لكنا أبهى بكثير، أحتاج أن أرى نفسي ملوّنة ربما سأقوم بتلوين مرآتي ذات يوم، وحتى كفني لا أريده أبيضاً رتيباً بل ملوّناً يضج بالحياة التي سلبت مني، في لوحاتي يكون اللون حاضراً بشكلٍ صافٍ ليعطي الانطباع النفسي الذي أنشده، وكذلك في القصيدة  اللون حاضرٌ و بشدة لمن يبصر كتاباتي بعيون قلبه".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أرفض الأطر والأقفاص الفكريَّة التي يفرضها المجتمع أرفض الأطر والأقفاص الفكريَّة التي يفرضها المجتمع



GMT 17:00 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل
المغرب الرياضي  - مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل

GMT 02:47 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

هزيمة ثقيلة تهز عرش نوفاك جوكوفيتش وتبعده عن ناصية حلمه

GMT 22:40 2016 الإثنين ,25 إبريل / نيسان

كوك وجاميرو يقودان إشبيلية للفوز على ريال بيتيس

GMT 03:55 2014 الأربعاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

نسعى لتقديم الأفضل ونتمنى من الجماهير دعمنا في البطولات

GMT 02:41 2015 الجمعة ,16 كانون الثاني / يناير

محمد علوي ينفي تأثر معنويات "الفدائي" من مباراة اليابان

GMT 00:46 2015 الأحد ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

لارغيت يوضح فقدان اللاعب المغربي للمستوى التكتيكي

GMT 02:58 2014 الثلاثاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

بناء أكاديميّة "الرجاء" يتطلب عشرة مليارات سنتيم
 
moroccosports

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

moroccosports moroccosports moroccosports moroccosports
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib