ثري عربي يمتلك مجموعة من المجوهرات والتحف النادرة
آخر تحديث GMT 02:07:54
المغرب الرياضي  -
المغرب الرياضي  -
آخر تحديث GMT 02:07:54
المغرب الرياضي  -

485

أكّد خبراء أنّ الأعمال الهندية تعتبر استثنائية للغاية

ثري عربي يمتلك مجموعة من المجوهرات والتحف النادرة

المغرب الرياضي  -

المغرب الرياضي  - ثري عربي يمتلك مجموعة من المجوهرات والتحف النادرة

المجوهرات والتحف النادرة
نيودلهي ـ علي صيام

تناثرت القصص حول الأحجار الكريمة والمجوهرات التي لا تقدر بثمن ويملكها أحد أغنى الرجال في العالم في المعرض الجديد في V&A""، وبيّنت التقارير أنه في عام 1442 جرى إرسال السفير الفارسي إلى مملكة كاليكوت الصغيرة في الهند، وعندما دخل أسوار المدينة المحصنة أشار في مذكراته إلى أن الأرستقراطيين والمواطنين بما في ذلك الحرفيين في هذه الأراضي يضعون الأحجار الكريمة والمجوهرات في آذانهم وعلى رقابهم وأذرعهم وفي أيديهم وأصابعهم.

ويكشف ذلك مدى عمق الحرف الدوية في صناعة المجوهرات في الهند لقرون، بداية من المجوهرات التي تزين العرش الملكي مرورا بالمجوهرات التي استخدمها البعض في البلاط الملكي في القرن الـ 14 وصولا إلى الامبراطورية المغولية الفخمة وحتى قطع الألماس المعاصرة في ورش مومباي.
ودفعت هذه التقاليد الغنية أحد الرجال الأثرياء في العالم وهو الشيخ حمد بن عبد الله لبدء اقتناء المجوهرات الهندية منذ 5 سنوات، ويمتلك حاليا مجموعة ضخمة تضم بعضا من أندر القطع في العالم من الأحجار الكريمة التي زينت أعناق ملوك المغول والأمراء فضلا عن القطع التي ظهرت في عرض "Cartier"، وسيتم عرض المجموعة في متحف فيكتوريا وألبرت V&A في لندن.

ومن المقرر عرض أكثر من 100 قطعة من المجوهرات والأحجار الكريمة التي لا تقدر بثمن في معرض Bejewelled Treasures، وتنتمي هذه المجوهرات إلى القارة الهندية، إلا أن هناك ثلاث قطع من مجموعة الشيخ باتت تعد من أروع المجموعات في العالم خلال الأعوام الخمسة الماضية.
ويعتبر متحف V&A هو المكان المناسب لعرض كنوز آل ثانِ، وكان المليونير القطري في المعرض في عام 2009 وعندما شاهد روعة الأحجار الكريمة الهندية وقرر أن يؤسس مجموعته الخاصة، وأوضحت سوزان سترونغ وهى خبيرة في الفنون الهندية المغولية "أن القصص وراء المجوهرات هى التي تجعلها مثيرة، وتعتبر مجموعة آل ثانِ غير عادية ليس فقط بسبب حجمها ولكن لأنها تسلط الضوء على التأثير المتبادل بين الهند وأوروبا حتى اليوم".

ويخصص المعرض غرفة للمجوهرات الجديدة والتي من المتوقع أن تبهر الناس عند دخولهم، وينتقل بعدها الزوار إلى أقسام أخرى تكشف التأثير الأوروبي على الهند والتأثير الهندي في Cartier والمجوهرات في فترة العشرينات، وتبادل الأسلوبين الشرقي والغربي في القطع المصنوعة حديثا في عام 2014.
وتكشف قطع المجوهرات عن قصص مبهرة مثل المجوهرات ذاتها، ويعتقد أن الماس "أجرا" الوردي كان يمتلكه أول امبراطور للمغول "بابر" في عام 1562 لكنه سُرق من خزينة دلهي في عام 1739، وبعد عودة القطعة إلى الهند مرة أخرى تم الاستيلاء عليها من قبل ضباط بريطانيين، وجرى تهريب القطعة إلى لندن داخل حصان أجبر على ابتلاعها.

وتعود قطعة أخرى من الألماس إلى عام 1910 وهى عبارة عن "بروش" على شكل هلال مطعم بالزمرد، وتنتمى القطعة إلى الراقصة الإسبانية الجميلة أنيتا ديلغادو، والتي شوهدت في حفل زفاف في مدريد بواسطة المهراجا لمدينة Kapurthala، ووقع المهراجا في حبها على الفور، وعلى الرغم من أن عمرها حينها كان 16 عامًا فقط إلا أنه تزوجها، وأعاد "البروش" إلى الهند حيث أصبحت زوجته الخامسة.

وأوضحت سترونغ أن الزمرد كان هدية المهراجيا لديلجادو في عيد ميلادها التاسع عشر بعد أن شاهدته على أحد الأفيال، ويقال إن المهراجا عندما أهدى زوجته القطعة قال "الآن أنت يمكنك امتلاك القمر يا صغيرتي".
ويضم المعرض قطعة أخرى على شكل خنجر يعود إلى عام 1610 ويعتقد أنه ينتمي إلى الإمبراطور "غهانغير" وهو مصنوع من اليشم المرصع بالياقوت والزمرد والذهب ومزين بزخارف الطاووس، وأضافت سترونغ "هذا الخنجر نادر للغاية، ويتميز بلون أحمر داكن يشبه لون الدم، وربما استخدام هذا الخنجر في الدوائر العليا في المحكمة من أجل الأمراء أو الأباطرة، ولا زالت شفرات الخنجر تعمل ويمكنه قتل الناس، وكان الخنجر مزخرفا للغاية، وربما تم منحه كهدية في عيد ميلاد أو عند خروج بعض النبلاء إلى المعركة".

ويكشف المعرض عن التأثيرا المتبادل بين الهند والغرب على مدار 100 عام، وكانت اللحظة المؤثرة في عام 1911 عندما قرر Jacques Cartier القيام برحلته الأولى إلى الهند، ومنها خلق علاقات مع الأمراء الهنود وتجار المجوهرات وبدأ في استيراد بعض القطع وتصميمها على الطراز الهندي، وبالطبع كان هناك اختلاف بين الطرازين من حيث النمط والجمال.
وبيّنت سترونغ "في الهند لا ينظر إلى عدم الانتظام باعتباره عيبا في الأحجار، في حين أنه في المجوهرات الغربية يجب أن يكون كل شئ منتظما للغاية بما في ذلك الألماس، وفي الهند يقدرون الوزن أكثر من أي شئ أخر، في حين أن النمط الغربي يعتمد على قطع الأجزاء غير المنتظمة لإعطاء القطعة مظهرًا رائعًا، وربما تقلل الشوائب من قيمة الجوهرة لكنها تمنحها طابعها الخاص".

واعترفت سترونغ أنها لم تشاهد مجموعة آل ثانِ كاملة، حيث أن حجمها يزداد كل شهر لأنه يضم الكثير من القطع إلى مجموعته، إلا أنها شاهدت أعمال الفن الهندي، مضيفة "سافرنا جميعا إلى الهند في كانون الثاني/ يناير لزيارة أحد ورش صقل الألماس ومشاهدة الحرفيين وهم يصنعون القطع بالأساليب القديمة، وحتى اليوم تعد المهارات المتضمنة في صناعة المجوهرات في الهند استثنائية حقا".

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ثري عربي يمتلك مجموعة من المجوهرات والتحف النادرة ثري عربي يمتلك مجموعة من المجوهرات والتحف النادرة



GMT 17:00 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل
المغرب الرياضي  - مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل

GMT 02:47 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

هزيمة ثقيلة تهز عرش نوفاك جوكوفيتش وتبعده عن ناصية حلمه

GMT 22:40 2016 الإثنين ,25 إبريل / نيسان

كوك وجاميرو يقودان إشبيلية للفوز على ريال بيتيس

GMT 03:55 2014 الأربعاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

نسعى لتقديم الأفضل ونتمنى من الجماهير دعمنا في البطولات

GMT 02:41 2015 الجمعة ,16 كانون الثاني / يناير

محمد علوي ينفي تأثر معنويات "الفدائي" من مباراة اليابان

GMT 00:46 2015 الأحد ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

لارغيت يوضح فقدان اللاعب المغربي للمستوى التكتيكي

GMT 02:58 2014 الثلاثاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

بناء أكاديميّة "الرجاء" يتطلب عشرة مليارات سنتيم
 
moroccosports

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

moroccosports moroccosports moroccosports moroccosports
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib