ألواح أثرية تفضح نقاط ضعف الحضارة المصرية
آخر تحديث GMT 07:17:58
المغرب الرياضي  -
المغرب الرياضي  -
آخر تحديث GMT 07:17:58
المغرب الرياضي  -

485

عُثر عليها في موقع أمانة الأثري الشهير

ألواح أثرية تفضح نقاط ضعف الحضارة المصرية

المغرب الرياضي  -

المغرب الرياضي  - ألواح أثرية تفضح نقاط ضعف الحضارة المصرية

ألواح الطين المصرية
القاهرة ـ سعيد فرماوي

كشفت ألواح الطين المصرية التي عُثر عليها في موقع أمانة الأثري الشهير، ضعف الحضارة المصرية القديمة علي عكس ما يروج لها، وذلك وفقا لباري كيمب، مدير مشروع أمانة البريطاني. 

وجد هذا الاكتشاف في موقع يحتوي على بقايا مدينة بناها الفرعون الملك المصري إخناتون عرف قبل العام الخامس من حكمه باسم امنحتوب الرابع وكان من الأسرة الـ18، وحكم لمدة 17 عاما قبل وفاته في عام 1336 قبل الميلاد. وهو معرف بالتخلي عن عادات الشرك بالله (عبادة أكثر من إله) المصرية، وقدم الإله آتون للعبادة، أو قرص الشمس، فقد مدحه كونه الخالق، ومانح الحياة، ومربي الروح.

وذكرت صحيفة إكسبريس البريطانية أن موقع أمانة أصبح معروفا بين المؤخرين الذين يحاولون معرفة الكثير عن هذه الحضارة القديمة.

وبالحديث خلال سلسلة أمازون برايم "اكتشافات مصر الحديثة"، أوضح الرجل البالغ من العمر 79 عاما، أن عددا من الألواح منذ عام 1880 ربما تحمل أكثر مما توقعنا في السابق وتكشف عن إنعكاس مختلف كليا للحضارة المصرية.

وفسر خلال الفيلم الوثائقي 2015:" هذه الألواح كتبت في الواقع بخط مسماري نصي. هذا الشكل من المخطوطة الذي يستخدم الأحرف المعكوسة استخدم في اللغة الأكادية."

واستخدمت تلك الألواح في المراسلات الدبلوماسية بين الجيش المصري القديم.

ومع ذلك، تختلف الألواح عن القصص الموجودة داخل المقابر والمعابد، والتي تظهرهم أقوياء وبواسل.

وواصل  السيد كيمب:" ترسم صورة مختلفة كليا عن الإمبراطورية المصرية والتي ترويها لنا كتب التاريخ. على جدران معابدهم، يحب المصريون تصوير أنفسهم منتصرين بطريقة موحدة، وهم الجيش العظيم القوي الذي يهزم أي بلد. ولكن هذه الرسائل، تثبت أن مصر مجرد لاعب واحد في لعبة سياسية معقدة، والتي لم يكونوا مؤثرين فيها. وتثبت أن الإمبراطورية المصرية لم تكن قوية للغاية."

وتعطي النقوش الموجودة على جدران هذه المدينة القديمة فكرة عن دين إخناتون.

وكشف السيد كيمب خلال نفس الفيلم الوثائقي كيف أن الرسائل من إلههم غطت الموقع بالكامل.

وهم مكتوبين براوية الشخص الأول، حيث تدعي أحدهم أن آتون أختار المكان لإخناتون، وتوضح مدى أهمية أنها كانت قطعة أرض لم تستخدم من قبل.

وأضاف السيد كيمب:" لفهم إخناتون، تحتاج ليس فقط لقراءة المصدر المكتوب، ولكن أيضا معرفة كيف أن رؤيته الدينية اختارت مكان الإقيليم المهدى إلى آتون."

وتبين أن المدينة بأكملها بنيت في سنوات قليلة وكشفت عن العديد من المباني في عام 1907 والتي تشير إلى الحجم الضخم.

قد يهمك ايضا : احتفال ثقافي بعنوان "عام مصر فرنسا" بمناسبة 150 سنة على قناة السويس

اليونانيون القدماء بنوا المعابد على مناطق الزلازل كمصدر للرؤى الإلهية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ألواح أثرية تفضح نقاط ضعف الحضارة المصرية ألواح أثرية تفضح نقاط ضعف الحضارة المصرية



GMT 20:06 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله
المغرب الرياضي  - كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:17 2012 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

الخطيب يؤكد عدم تخليه عن حمدي في محنته خلال حفل الرواد

GMT 22:45 2022 الإثنين ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لاعبات غولف «أرامكو» في مواجهة الإعلام بجدة

GMT 13:33 2021 الثلاثاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

"المنتخب المغربي" يخضع إلى فحوصات كوفيد-19
 
moroccosports

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

moroccosports moroccosports moroccosports moroccosports
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib