مصري يجمع الآثار الإسلامية المنسيّة في المماليك
آخر تحديث GMT 07:03:52
المغرب الرياضي  -
المغرب الرياضي  -
آخر تحديث GMT 07:03:52
المغرب الرياضي  -

485

أنشأ صفحة عبر "فيسبوك" للترويج لها وإحيائها

مصري يجمع الآثار الإسلامية "المنسيّة" في "المماليك"

المغرب الرياضي  -

المغرب الرياضي  - مصري يجمع الآثار الإسلامية

الآثار الإسلامية
القاهرة ـ المغرب اليوم

تمكن الشاب المصري يوسف أسامة، من تكوين صورة شبه مكتملة عن الآثار الإسلامية المنسية التي كانت رموزاً مهمة في الدول الفاطمية والأيوبية والمملوكية، لكنها أصبحت الآن أماكن مهملة مختبئة تحت أطنان من التراب والمهملات، وهدفه أن يعرّف بها الناس ويحكي لهم عبر صفحته على "فيسبوك" عن تاريخ هذه الأماكن.

درس أسامة الآثار الاسلامية ويعمل باحثاً في التاريخ. ودفعه شغفه بالآثار إلى إطلاق مبادرته لتعريف المصريين والعرب بعراقة التاريخ الإسلامي، فبدأ تنظيم جولات إرشادية في أماكن الآثار المنسية، كالجوامع والمنازل الأضرحة والشوارع القديمة التي لا تحظى بتغطية إعلامية وغير المدرجة ضمن القوائم السياحية.

أنشأ صفحة على "فيسبوك" عام ٢٠١٧ تحت عنوان "المماليك". وبعدما نظم جولات عدة في محافظة القاهرة، بدأ أسامة في يناير (كانون الثاني) ٢٠١٨ تصوير مقاطع فيديو بهاتفه المحمول وهو داخل هذه الأماكن يروي تاريخها. وإنتشرت المقاطع التي صورها بشكل واسع ولاقت آلاف المشاهدات وأعجب بها كثر طالبوه بأن يصور المزيد.

أقرأ أيضًا :"تقنيات صناعة الخزف الإسلامي" في دار الآثار الإسلامية في الكويت

يقول أسامة إن مصر تملك كنوزا من الآثار الإسلامية التي "يمكن أن تدر دخلا ماليا كبيرا على البلد إذا تمكن المسؤولون من إحيائها والترويج لها. نحن لم نهتم بشارع مثل المعزّ سوى في عهد وزير الثقافة الأسبق فاروق حسني لأن المسؤولين دائما ما يفضلون أن يروجوا للآثار المعروفة كالمتحف المصري الصغير والمتحف المصري الكبير ومعابد الكرنك والأقصر وغيرها من الآثار التي تلقى رواجاً سياحياً".

ويلفت أسامة إلى أن مبادرته لتصوير هذه الآثار لم تكن سهلة أبداً، ففي بعض الأماكن كان التصوير ممنوعاً ويسبب له مشاكل أمنية، "أنا لا أصور تصويراً تجارياً بل أحاول الترويج لهذه الآثار وأقدم خدمة لبلدي. لذلك لن أكف عن التصوير وحلمي يكبر يوما بعد يوم".

بعدما حققت مقاطع الفيديو التي يصورها أسامة إنتشاراً كبيراً، وسّع دائرة عمله إلى أماكن أخرى كالجبخانة أو مخزن البارود الذي أنشأه محمد علي، وضريح العز ابن عبد السلام - عالم وقاضٍ ولد في دمشق وتوفي في القاهرة عام 1262 - وقبة أم الصالح وهي جزء من مدرسة أنشأها الملك المنصور قلاوون ثامن سلاطين دولة المماليك البحرية الذي تولى السلطنة من العام 1279 إلى العام 1290.

يقول أسامة: "معظم الأماكن التي أذهب إليها مهجورة لا يذكرها أحد، ومن خلال مبادرتي أدعو الحكومة إلى الاعتناء بها". ويؤكد أنه يمكن لأي شخص مهتم بالآثار الإسلامية أن يجد هذه الأماكن القديمة على الرغم من صعوبة البحث، وذلك عبر استعمال الخرائط وتطبيقات تحديد المواقع.
ويختم يوسف أسامة الذي أنتج قرابة ٦٠ فيديو حتى الآن، أنه ما زال هناك أماكن كثيرة سيزورها ويتحدث عنها، و"إلى جانب الآثار هناك أيضا شوارع تاريخية سأحكي عنها وعن أصول أسمائها". وهو يطمح إلى أن يكبر نشاطه ليشمل كل المحافظات المصرية، ثم ينتقل إلى البلدان العربية بحثا عن آثار الدولة المملوكية.

قد يهمك أيضًا :بدء فعاليات دورة الآثار الإسلامية لـ"المحافظة على التراث المصري"

محمد عبد اللطيف رئيسًا لقطاع الآثار الإسلامية والقبطية

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصري يجمع الآثار الإسلامية المنسيّة في المماليك مصري يجمع الآثار الإسلامية المنسيّة في المماليك



GMT 20:06 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله
المغرب الرياضي  - كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:17 2012 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

الخطيب يؤكد عدم تخليه عن حمدي في محنته خلال حفل الرواد

GMT 22:45 2022 الإثنين ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لاعبات غولف «أرامكو» في مواجهة الإعلام بجدة

GMT 13:33 2021 الثلاثاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

"المنتخب المغربي" يخضع إلى فحوصات كوفيد-19
 
moroccosports

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

moroccosports moroccosports moroccosports moroccosports
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib