احترام عائلتي للجسد الإنساني ساعدني في تخطي القيود المجتمعية
آخر تحديث GMT 19:20:14
المغرب الرياضي  -
المغرب الرياضي  -
آخر تحديث GMT 19:20:14
المغرب الرياضي  -

485

راقصة البالية السورية نسرين ديبان لـ"المغرب اليوم":

احترام عائلتي للجسد الإنساني ساعدني في تخطي القيود المجتمعية

المغرب الرياضي  -

المغرب الرياضي  - احترام عائلتي للجسد الإنساني ساعدني في تخطي القيود المجتمعية

راقصة البالية السورية نسرين ديبان
دمشق ـ نهى سلوم

كشفت راقصة البالية السورية نسرين ديبان أنها بدأت تعلم فن البالية من سن العاشرة، معتبرة أنَّ التحاقها بالمعهد العالي للفنون المسرحية قسم البالية صقل موهبتها، ومكّنها من أدواتها، ثم أتى انضمامها لفرقة "إنانا" للمسرح الراقص، ليعزز من تجربتها.
وأشارت نسرين، في حديث إلى "المغرب اليوم"، إلى "أهمية وجودها في عائلة تحترم الجسد الإنساني قبل كل شيء، وتقدس عالم الفنون، وقد كانوا الداعم الأساسي لها ولمستقبلها"، موضحة أنَّ "الرقص بالنسبة لها مساحة من التعرف على الذات مضيفة، الرقص عالم آخر، أنه فرحي وحزني، دمعتي وضحكتي".
وأبرزت نسرين، التي تشرف على دورات لتعليم فنون البالية في أكثر من مركز رياضي، أنَّ "سورية من البلدان التي تعنى برقص البالية"، لافتة إلى أنّه "في العشرين عامًا الماضية كانت سورية من البلدان العربية الرائدة في هذا المجال، ويعود الفضل في ذلك إلى تأسيس قسم البالية في المعهد العالي، الذي استطاع أن يخلق جيلاً أكاديميًا، وغيّر من نظرة الناس تجاه هذا الفن".
وعن صعوبة التعامل مع طلاب مدرسة البالية الصغار، لاسيما الفئة العمرية الأولى، ذات السبعة أعوام، بيّنت ديبان أنَّ "التعامل معهم حساس جداً، لصعوبة هذا الفن بالنسبة لأجسادهم الصغيرة، آخذة بعين الاعتبار خصوصية كل طفل، دون أن تميز بينهم أو أن تضعهم جميعاً في سلة واحدة، لذلك يجب التعامل معهم بحذر"، مؤكّدة أنهم "كلما كبروا أصبح التعامل معهم أسهل".
واعتبرت ديبان البالية "قاعدة وركيزة للانطلاق نحو عالم الاحترافية، لأنَّ البالية هو ألف باء الرقص، الذي من دونه لا يمكن تكوين أية مفردة في بداية الطريق".
وتحمل فرقة "إنانا" للمسرح الراقص بصمة في حياة نسرين، التي أشارت إلى "أهمية هذه الفرقة، ودورها في تاريخ الرقص الـسوري، والشـرقي بصورة عامة، حيث يتحدّى الراقصـون فيها القيود الاجتماعية، في مجتمع شـرقي يـضع العديد من الحواجز أمام إناثه، وإشارات التـعجب على جبيـن شبابه، الذين يمارسون الرقص المسرحي أمام جـمهور يـصفّـق لـهم، وينـقدهم في آن مـعًا".
وعن مشاركتها في العرض المسرحي الراقص "صقر قريش"، الذي  قدمته فرقة "إنانا"، في دار الأوبرا السلطانية في مسقط، تحدثت عن "جمالية التجربة وتفاعل الجمهور معها".
وأعلنت نسرين عن أنَّ "الفرقة تستعد قريبًا لإعادة عرض العمل المسرحي الراقص (الملكة ضيفة خاتون)".
وتطمح الفنانة السرية نسرين دبيان إلى أن يصل فن البالية للمجتمع العربي، كما هو بالفعل، بمفهومه الصحيح، بعيداً عن الادّعاء.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

احترام عائلتي للجسد الإنساني ساعدني في تخطي القيود المجتمعية احترام عائلتي للجسد الإنساني ساعدني في تخطي القيود المجتمعية



GMT 17:00 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل
المغرب الرياضي  - مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل

GMT 09:58 2019 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

غيستاف يفوز بالدورة التاسعة للحاق الدولي للصحراء

GMT 18:02 2022 الإثنين ,31 كانون الثاني / يناير

ريال مدريد يتوصل إلى اتفاق للتعاقد مع مبابي

GMT 11:19 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

مباراة لاتسيو ضد روما أول ديربي في "الكالتيشيو"بدون جماهير

GMT 19:07 2019 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

أمسك العصا من الوسط

GMT 03:54 2013 الخميس ,01 آب / أغسطس

جدو يتخلص من العكازين ويقترب من العودة
 
moroccosports

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

moroccosports moroccosports moroccosports moroccosports
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib