القرصنة الإلكترونية تهدد الأفلام السينمائية الإباحية بـالانقراض
آخر تحديث GMT 01:43:58
المغرب الرياضي  -
المغرب الرياضي  -
آخر تحديث GMT 01:43:58
المغرب الرياضي  -

485

يعد حفل "AVN" فرصة لزيادة مبيعات المنتجات الجنسية

القرصنة الإلكترونية تهدد الأفلام السينمائية الإباحية بـ"الانقراض"

المغرب الرياضي  -

المغرب الرياضي  - القرصنة الإلكترونية تهدد الأفلام السينمائية الإباحية بـ

حفل "AVN"
واشنطن - رولا عيسى

يجري حفل توزيع جوائز الأفلام الإباحية "AVN" في يناير من كل عام، والذي يمتد لأربعة أيام، في مدينة لاس فيجاس الأمريكية في فندق هارد روك،  والتي توازي في أهميتها في عالم أفلام الجنس، جوائز الأوسكار.

و يحتشد نجوم الأفلام الإباحية على السجادة الحمراء لإلتقاط مختلف الصور، ويتراود في أذهانهم عدة أسئلة هل سيستمروا في مهنتهم أو سيعتزلونها، وتبدو على ملامح وجههم الإبتسامة المخلوطة بالحزن على الرغم من محاولتهم إظهار الحماس عند التقاطهم صور "السيلفي" مع معجبيهم.

ويتساءل نجم الأفلام الإباحية الأسطورة، تيم والكر أثناء حفل توزيع جوائز الأفلام الإباحية، حول ما إذا كانت صناعة هذه الأفلام ستظل تناضل لمواصلة مسيرتها، حيث أصبحت الأفلام الإباحية اليوم في كل بيت، في متناول الجميع كل الهاتف الذكي، في كل مكان بشكل مجاني، وحتى الآن، كصناعة بالمعنى التقليدي، تراجعت بفضل القرصنة على الإنترنت.

ودائما مايتم مقارنة حفل توزيع جوائز الأوسكار، بحفل توزيع جوائز الأفلام الإباحية، بالفعل هناك تشابه، فهناك جوائز تقدم لأفضل تصوير سينمائي، أفضل المكياج وأفضل سيناريو، ولكنها تختلف عن جوائز الأوسكار، التي تقدم جائزة لأفضل مشهد جنسي جماعي.

وتظهر الجوائز التي تقدم لأفضل الأفلام الإباحية كأهم حدث في حفل "AVN"، الذي يعتبر أكبر حفل يقدم المتعة للكبار على مستوى العالم، ففي قاعات فندق هارد روك، في فيغاس التي تقدم فيها جوائز الحفل، يقوم نجمات أفلام الجنس بتوقيع الأوتوجرافات، وتبدو أجسادهن كحيوانات بالونية برونزية، مشفوطة من ناحية، ومنفوخة من ناحية أخرى، وتمتد المتعة من حفل AVN، ليمتد الى الحفلات الخاصة التابعة لـ "AVN" في النوادي الليلية في لاس فيغاس.

ويعد هذا الحفل فرصة لرفع  مبيعات المنتجات الجنسية مثل ساعة "G-Spot Squirt Watch"،  أو دمية الحب، التي تضاعف من إثارة المرأة بنسبة عشر مرات، وهناك اللسان الوردي الجاحظ، وفي طرف أخر من الحفل هناك ندوات للمهنيين، يتناولون مواضيع مثل بما في ذلك "كيفية وضع استراتيجية فعالة للتواصل المجتمعي مع هذه الأفلام"، وهناك  أسئلة وإجابات الخبراء للجمهور، مثل "كيفية التفاوض على ممارسة الجنس الثلاثي"، أو "كل ما تريد معرفته عن الجهاز الهزاز ولكن هناك الخوف من السؤال".

وقال دان أوكونيل، رئيس شركة Girlfriends Films إحدى شركات الأفلام الإباحية، الرائدة في إنتاج الأفلام الإباحية لمثليات الجنس: "في حفل توزيع جوائز أفلام الجنس في عام 2002 كان هناك 16 من منتجين الأفلام الإباحية، أما هذا العام فتراجعت أعدادهم الى 4".

وأضاف: "عندما ذهبت لأحد معارض السيارات العالمية، كان المعرض يصل حجمه الى 40 ضعف القاعة التي يجري فيها توزيع جوائز الأفلام الإباحية، وأتخيل كم شخص يشتري العجلات والإطارات، مقارنة بكم الناس الذين يحبون الجنس، فهناك تفاوت كبير، وألاحظ أن هذه الصناعة يتم معاملتها بتحقير".

واعتادت شركة Girlfriends Films على إنتاج أربعة أفلام إباحية روائية طويلة كل شهر، وكل فيلم يحتوي على أربعة مشاهد جنسية طويلة، وكانت أشرطة الـ"DVD" لهذه الأفلام تباع بالآلاف في أول أسابيع عرضها، ولكن هذه المنتجات معرضة للإنقراض.
 
ويقول "أوكونيل" الذي يبلغ من العمر 63 عام: "نحن نبيع هذه الأفلام لجمهور ناضج، فنحن لانحبذ القصص الجنسية السريعة، فنبحث عن قصة منطقية مليئة بالإغواء، ولكن الكثير من شباب هذا اليوم يسعون لمشاهدة الأفلام الإباحية، التي تعرض الممارسة الجنسية القوية".

وأصبحت نوعية هذه الأفلام الإباحية متوفرة بشكل مجاني على مواقع "يوتيوب إباحي"، أو PornHub.com ، الذي حقق في عام 2014، نسبة مشاهدة عالية وصلت الى 80 مليار مشاهدة لمقاطع فيديو على PornHub، بزيادة بنسبة 25%، عن عام 2013.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القرصنة الإلكترونية تهدد الأفلام السينمائية الإباحية بـالانقراض القرصنة الإلكترونية تهدد الأفلام السينمائية الإباحية بـالانقراض



GMT 17:00 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل
المغرب الرياضي  - مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل

GMT 02:47 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

هزيمة ثقيلة تهز عرش نوفاك جوكوفيتش وتبعده عن ناصية حلمه

GMT 22:40 2016 الإثنين ,25 إبريل / نيسان

كوك وجاميرو يقودان إشبيلية للفوز على ريال بيتيس

GMT 03:55 2014 الأربعاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

نسعى لتقديم الأفضل ونتمنى من الجماهير دعمنا في البطولات

GMT 02:41 2015 الجمعة ,16 كانون الثاني / يناير

محمد علوي ينفي تأثر معنويات "الفدائي" من مباراة اليابان

GMT 00:46 2015 الأحد ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

لارغيت يوضح فقدان اللاعب المغربي للمستوى التكتيكي

GMT 02:58 2014 الثلاثاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

بناء أكاديميّة "الرجاء" يتطلب عشرة مليارات سنتيم
 
moroccosports

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

moroccosports moroccosports moroccosports moroccosports
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib