حقن خلايا الدم البيضاء ببروتين خاص لتصبح مبيدات فائقة القوة
آخر تحديث GMT 18:09:57
المغرب الرياضي  -
المغرب الرياضي  -
آخر تحديث GMT 18:09:57
المغرب الرياضي  -

487

تمتلك القدرة على البحث عن السرطان ومحاربته في مهده

حقن خلايا الدم البيضاء ببروتين خاص لتصبح مبيدات فائقة القوة

المغرب الرياضي  -

المغرب الرياضي  - حقن خلايا الدم البيضاء ببروتين خاص لتصبح مبيدات فائقة القوة

حقن خلايا الدم البيضاء لمحاربة السرطان
لندن ـ كاتيا حداد

كشف الخبراء أن حقن خلايا الدم البيضاء ببروتين خاص يمكن أن يحول هذه الخلايا إلى مبيدات فائقة القوة، حيث يمكنها أن تقضي على السرطان.

وتملك هذه الخلايا المصممة خصيصًا القدرة على البحث عن الخلايا المريضة في الغدد الليمفاوية، بهدف واحد وهو القضاء عليهم، ويمكن أن توقف هذه الانطلاقة العلمية لعلماء جامعة "كورنيل" مرض السرطان في مهده، عن طريق منعه من الانتشار.

وأفاد عضو الجمعية الخيرية "دالجيت وإلين سكاريا"، وأستاذ الهندسة الطبية الحيوية البروفسور مايكل كينغ: "نريد أن نرى انبثاث الغدد الليمفاوية شيئًا من الماضي".

وتعتبر الخلايا السرطانية المتورمة والغدد الليمفاوية مفتاح البداية لنشر المرض، وتلعب دورًا رئيسيًا في نشر انبثاثاته عبر الجسم.

واستطاع علماء هندسة الطب الحيوية خلال الدراسة، قتل الخلايا السرطانية المتورمة خلال أيام، عن طريق حقن الجسيمات الشحمية بـ "ترايل"، وهو عامل نخر للورم يرتبط بالخلايا داخل الخلايا المجندة، حيث تتعلق هذه الخلايا بالخلايا "المبيدات الطبيعية"، وهي نوع من كرات الدم البيضاء الموجودة داخل الغدد الليمفاوية، وتعمل الخلايا السرطانية على تدمير وتفكيك نفسها وتمنع انتشارها من الجهاز الليمفاوي إلى بقية أجهزة الجسم.   

وأضاف البروفسور كينغ: "استخدمنا في بحثنا جسيمات النانو أو الجزيئات متناهية الصغر، وهي الجسيمات الشحمية التي ولدناها باستخدام بروتين ترايل وأدخلناهم على الخلايا الطبيعية المبيدة، وذلك لتوليد ما يسمى خلايا طبيعية مبيدة أو قاتلة، لتقضي هذه الخلايا على انبثاثات الغدد الليمفاوية في فئران التجارب".

وشرح أنه يوجد أربع مراحل لتطور السرطان: "في المرحلة الأولى يكون الورم صغير ولم ينمو بعد ليصل إلى الغدد الليمفاوية، وفي المرحلة الثانية والثالثة تكون الأورام كبرت وعلى وشك الانتشار في الغدد الليمفاوية، وفي المرحلة الرابعة يتطور السرطان من الغدد الليمفاوية إلى بقية أجهزة الجسم وأجزائه".

وتابع: "هناك نسبة تتراوح ما بين 29 و30% من مرضى سرطان الثدي وسرطان القولون والرئة يتم تشخيص الشرطان في ناقلات الورم إلى الغدد الليمفاوية النازفة، حيث تكون هذه الغدد الليمفاوية مصبًا للسرطان، ولذلك يتم تشخيص هؤلاء المرضى على أنهم في أخطر وأعلى مراحل وصول الانبثاثات السرطانية إلى عمق الأعضاء، وتكون مرحلة متأخرة".

ونشر البروفسور كينغ وزملاؤه في كانون الثاني / يناير 2014، بحثًا أثبت أنه بحقن بروتين "ترايل" لكرات الدم البيضاء، تم القضاء على انبثاثات الخلايا السرطانية في تدفق الدم وماتت تمامًا.

وأردف كينج: "لذلك توجد لدينا تقنية الآن لإزالة انبثاثات السرطان من مجرى الدم، كما في عملنا السابق، وكذلك الانبثاثات السرطانية في الغدد الليمفاوية".

وجاء تمويل الدراسة والبحث على هذا الموضوع من خلال "لينداس كوز" وهي منظمة لا تهدف إلى الربح، أنشأتها ليندا كينج التي توفيت بسبب السرطان في تموز / يوليو 2004، ولا توجد صلة قرابة لها بالبروفسور كينج، وتمول هذه المنظمة الأبحاث التي تتعلق بانتشار مرض السرطان وتدعم مرضاه، وتم نشر هذه الدراسة في الجريدة الدورية للطب الحيوي.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حقن خلايا الدم البيضاء ببروتين خاص لتصبح مبيدات فائقة القوة حقن خلايا الدم البيضاء ببروتين خاص لتصبح مبيدات فائقة القوة



GMT 18:09 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

فالنسيا يفوز علي ريال بيتيس 4-2 في الدوري الإسباني
المغرب الرياضي  - فالنسيا يفوز علي ريال بيتيس 4-2 في الدوري الإسباني

GMT 21:51 2017 الأحد ,11 حزيران / يونيو

فولسانغ يتفوق على ريتشي بورت في سباق دوفين

GMT 15:51 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

تأجيل جلسة استماع بول بوجبا أمام محكمة المنشطات الإيطالية

GMT 12:17 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مولودية مراكش لكرة اليد ينهزم ضد وداد السمارة

GMT 09:27 2019 الأربعاء ,11 أيلول / سبتمبر

المطلب واحد مع وحيد

GMT 21:09 2016 الثلاثاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش الملكي يستقبل الكوكب في ملعب الفتح
 
moroccosports

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

moroccosports moroccosports moroccosports moroccosports
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib