تحدثت محررة صحيفة الغارديان البريطانية، زوي ويليامز، عن تجربة جديدة أثناء ممارستها التمارين الرياضية أذهلت بها الجميع، وقالت: "حين توفي والدي، ترك شريطًا من عقار الموروفين بجانب سريريه، تناولته أنا وأشقائي وشقيقاتي لنرى ما إذا سيحسن من مزاجنا، ولكن لم يحدث شيئا، قلت: إن العقار ربما يعمل فقط إذا كنت فعليا تتألم، ولكن ردت أختي قائلة إنها تشعر بألم، فقد توفي والدنا للتو، ومن بعدها ضحكنا جميعا لوقت طويل، ربما حسن المورفين من مزاجنا قليلا."

وأضافت:" فكرت في ذلك أثناء حضوري حصة تتحدث عن القنب الهندي في جيم بوكس في لندن، وكان يتحدث عن ما يسمى "سي بي دي" وهو مستخرج من القنب ليس له تأثير نفسي على الشخص، وهو من أحد الفوائد الموجودة في هذه النبتة، وهو على عكس مادة  التتراهيدروكانٲبينول، والتي تجعلك منتشيًا وسعيدًا. ويمكن للسي بي دي أن يكون مفيدًا في حالات شكوى عديدة، لا أعاني أنا منها، مثل الزهايمر، ويمكن استخدامه أيضًا لغرض اللياقة البدنية، حيث يتمتع بمميزات مضادة للالتهاب ويمكنه التقليل من ألم العضلات، ويمكنك تناوله في عدة أشكال، منها حلويات الجلي أو الزيوت، أو التدليك الموضعي، أو كعقار، كما يوجد منه مواد زيتية، ولكن لم يرسلوا لي هذه الأنواع ربما لأنني في الأربعينات من عمري."

وأشارت: "في الحصة كان هناك أحد الأشكال المختلفة لهذه المادة، وهي لصقة القنب التي تضعها على معدتك قبل أداء التمارين الرياضية، والتي تطلب جهدا كبيرا، وكانت فكرة اللصقة كالتالي، كلما كنت مرتاحا أكثر، تمكنت من أداء التمارين الرياضية بطريقة أفضل، ومع ذلك شعرت بأنني أريد الضحك، ضحت بصوت عالي أثناء التمرين، كما أن السيدة التي كانت جانبي بدأت في الضحك، لاحظ الجميع أننا نضحك."

ولقتت:" أخذت دراجتي للعودة إلى المنزل، وخلال الطريق شعرت أنني حرة وأطير، كان هناك شيء في هذه اللصقة، تشعرك وكأنك فضفاض، شخص ما نزع عنك شيء يشبه شوال من الرمل. وحين وصلت المنزل، جربت الزيت والحلوى، وذوقتهم للأشخاص المتواجدين معي، ومرة أخرى، كان التأثير خفيا ومستحيلا، فلا يمكنك اخبار أحدهم عن ما يحدث، أحد الأصدقاء لم يتمكن من التوقف عن تناول الجبن، بينما قال الآخر إنه لم يحدث أي فرق."

وأختتمت قائلة:" أقدم لكم نصيحتي هنا، وهي أبدأوا ببعض التمارين المؤلمة للعضل ومن ثم دلكوا مكان الألم بالزيت."

قد يهمك أيضًا:

فوائد الفلفل الحار في علاج بعض أنواع سرطان الثدي

النظام الغذائي الغربي يقتل البشر بنسب أكبر من التدخين