أم تستمر في حياتها رغم مرض أسرتها
آخر تحديث GMT 20:52:54
المغرب الرياضي  -
المغرب الرياضي  -
آخر تحديث GMT 20:52:54
المغرب الرياضي  -

487

رفضت أن تؤثر المأساة على حياتها

أم تستمر في حياتها رغم مرض أسرتها

المغرب الرياضي  -

المغرب الرياضي  - أم تستمر في حياتها رغم مرض أسرتها

أم تتحلي بالإيجابية بالرغم من معاناة أسرتها
 لندن - رانيا سجعان

 لندن - رانيا سجعان أخذت أم على نفسها عهدًا بأن تستمر حياتها العائلية بشكل طبيعي، رغم أنه تم إخبارها بأن كلا من زوجها وطفلها يكافحون ضد المرض في حياتهم. بحيث تم إخبار ناهلا هارد (32 عامًا، أم لطفلين)، بأن "زوجها يعاني من ورم في المخ". وذلك بعد 8 أيام فقط من علمها، بأن طفلها لديه تلف في الدماغ. ولكن هارد رفضت السماح لهذه المأساة المزدوجة أن تؤثر على الحياة اليومية لأسرتها. وقالت: كنا عائلة سعيدة قبل هذا وسوف نستمر في نفس الدرب، فكل لحظة أعيشها مع أطفالي هي نعمة، ونحن فقط نعيش كل يوم كما هو.
وكانت هارد توجهت إلى المعمل في تشرين الثاني/ نوفمبر 2011، برفقة زوجها أنتوني (33 عامًا). بحيث كانت توجد مضاعفات أثناء الولادة، ولكن الزوجان حملا طفلهما كاسي إلى المنزل، وهما غير مدركين بأن هناك شيئًا ما خطأ.
ولم يكن الطفل ينمو بشكل طبيعي، ولذلك قام الأطباء بإجراء الآشعة بالرنين المغناطيسي، ووجد أن لديه تلف كبير في الدماغ.
وكان الزوجان لا يزالان يعانيان من الصدمة، بحيث وقع زوجها بسبب نوبة مرضية من قاعدة سلاح الجو الملكي، بحيث كان يعاني من الصداع. وتم إرسالة إلى المستشفى، من أجل إجراء آشعة على المخ، بحيث تم اكتشاف وجود ورم في المخ.
وقالت السيدة هارد: كان الأمر مدمرًا، فقد كنت أعتقد أن لدي زوج وطفل يتمتعان بصحة جيدة، ولكن تم إخباري بأنني يمكن أن أفقدهما الاثنين.
وقال الأطباء: إن الجانب الأيسر من دماغ كاسي تحلل والجانب الأيمن المتبقي بدا محطمًا ومتآكلا.
وكان أنتوني يعاني من الصداع منذ فترة، وبعد ذلك تعرض لأزمة مرضية أمام واحد من كبار ضباطه في سلاح الجو الملكي البريطاني، وتم إرساله إلى المستشفى العسكري، بحيث تم اكتشاف الورم.
ولكن وعد الثنائي من نيوبورت وساوث ويلز بعضها البعض بأن يتحملا ويستمرا في حياتهما بشكل طبيعي، وخصوصًا من أجل طفلتهما تيجان، التي تبلغ من العمر 9 أعوام.
وقالت السيدة هارد: يبلغ كاسي من العمر حاليا 18 شهرًا، وقد تعرض لصعوبات أثناء الولادة، وقال الأطباء "إنه لن يبتسم أو يضحك أو ينخرط معنا، ولكنه ناجي". أنتوني هو العمود الفقري لأسرتنا، فهو هاديء تمامًا، وإيجابي للغاية، فهو يساعدني للاستمرار يومًا بيوم. سوف يستغرق العلاج الكثير من الوقت، ولكن لايوجد علاج في الوقت الحاضر. أنتوني مثل المحارب، فإذا منحه الأطباء 10 أعوام، سيرغب في 20 عامًا.
لقد خضع إلى عملية جراحية في المخ لإزالة الورم، ولكن بعد فترة قصيرة عاد السرطان العدواني مرة أخرى، والآن يشتري الأطباء الوقت لأنتوني من خلال العلاج الإشعاعي وإجراء جراحة للابتعاد عن الورم.
ولقد قضت السيدة هارد أيامًا صعبة وهي ترعى طفليها، بينما تستمر في عملها كربة للمنزل وأم لتيجان.
ومهما كان ما يحمله المستقبل، فإن العائلة تقول بأنها ستظل تتمتع بالإيجابية. وقال أنتوني: هو طريق واحد يمكننا أن نسلكه، هو حقا يجعلك تقدر الأشياء البسيطة، الابتسامة، الاحضان. وأضاف "أنا فخور بعائلتي. كما أن هارد رائعة، فهي أفضل زوجة وأفضل أم".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أم تستمر في حياتها رغم مرض أسرتها أم تستمر في حياتها رغم مرض أسرتها



GMT 04:49 2018 الأربعاء ,07 آذار/ مارس

إصابة لاعبة جمباز صينية خلال إحدى البطولات

GMT 00:30 2015 الثلاثاء ,15 أيلول / سبتمبر

جون توشاك يؤكد أن هدف "القنيطري" صعب من مهمة "الوداد"

GMT 16:54 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

رجال "طائرة الأهلي" يخوضون التدريبات على فترتين

GMT 15:24 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

لاعبة التنس الروسية إيلينا فيسنينا تنتظر مولودها الأول

GMT 20:08 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

بلاتر يواصل خوض "حرب الشرف" أمام إنفانتينو
 
moroccosports

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

moroccosports moroccosports moroccosports moroccosports
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib