ليس كل مبتكر زويل والأبحاث لا تحل مشاكلنا
آخر تحديث GMT 20:06:41
المغرب الرياضي  -
المغرب الرياضي  -
آخر تحديث GMT 20:06:41
المغرب الرياضي  -

498

وزيرة البحث العلمي المصرية لـ"المغرب اليوم":

ليس كل مبتكر زويل والأبحاث لا تحل مشاكلنا

المغرب الرياضي  -

المغرب الرياضي  - ليس كل مبتكر زويل والأبحاث لا تحل مشاكلنا

وزيرة البحث العلمي المصرية نادية زخاري
القاهرة – أكرم علي

القاهرة – أكرم علي قالت وزيرة البحث العلمي المصرية نادية زخاري إن الحكومة زادت من ميزانية البحث العلمي بمعدل ثلاثة أضعاف بعد ثورة 25 كانون الثاني/يناير 2011، للاعتماد على البحث العلمي في النهوض بالمجتمع.    وأضافت نادية زخاري في تصريحات لـ "المغرب اليوم" أن مصر تكعف حالياً على وضع استراتيجية جديدة للبحث العلمي، موضحة أنه يتم وضع قانون للبحث العلمي يتضمن تقديم إجراءات للجهات للاستفادة من الأبحاث مثل الإعفاء من بعض الضرائب أو تدريب عمال لتحسين مستوى إنتاجهم.
   وعن عدم تبني الباحثين وتحقيق أعمالهم على أرض الواقع قالت زخاري "ليس كل مبتكر أحمد زويل، وهناك أبحاث يعتقد صاحبها أنها ستحل مشاكل مصر، ولكن بالنظر لها واقعياً نجد استحالة تطبيقها واقعياً"، مشيرة إلى أن وزارة البحث العلمي لا تعمل على تنفيذ المشروعات وإنما تقيمها فقط وهناك جهات هي المسؤولة عن ذلك في الدولة.
   وبسؤالها عن عدد العلماء في مصر قالت وزير البحث العلمي "إنها لا تعلم بالتحديد عدد العلماء في مصر، لأن الأمر يتوقف على تعريف كلمة عالم والفارق بينه وبين الباحث، ولذلك الأمر يعد صعباً في تحديد هوية كل شخص على حدة.
   وقالت عن أبرز الأبحاث التي تم تقييمها من قبل الوزارة في الفترة الأخيرة "إن هناك أبحاثاً ناجحة عدة تمت في مصر أخيراً من بينها تطوير مصل لأنفلونزا الطيور فاعليته 90 % وكذلك تطوير دهانات بالنانو تكنولوجي، تستطيع أن تقاوم الرطوبة والصدأ وأيضاً ابتكارات في البتروكيماويات لرصف الشوارع وغيرها، وابتكار مهم في مجال الطاقة الشمسية لتقليل طبقات الشرائح.
   ورفضت لوم ومهاجمة الوزارة بسبب عدم تقدير المبتكرين والمخترعين في مصر، مشيرة إلى أن هناك احتياجاً لجهة تسويقها وقانون يشجع الجهات المستفيدة لتنفيذها".
   وعن تصريحاتها السابقة الخاصة بفقدان نهر النيل 80 % من تدفقه ومصر ستتعرض لكارثة، قالت زخاري إن هذه حقيقة يجب الأخذ بها ومراعتها جيداً، فإذا ارتفعت درجة الحرارة في مصر سينخفض منسوب الدلتا، مما يؤدي إلى فقدان النيل 80 % من تدفقه ويؤدي إلى غرق الدلتا.
   وأضافت أن ارتفاع منسوب البحر ودرجات الحرارة سيؤدي إلى تعرض مساحات متفاوتة من دلتا النيل والوجه البحري إلى الغرق وفقدان مساحات زراعية وهجرة أكثر من مليوني نسمة في الإسكندرية والمناطق الشمالية لاحتمال غرق 30 % من الأراضي منها أراض زراعية كبيرة.
وعن الاكتشافات العلمية الجديدة التي يمكن أن تحل من أزمات مصر، قالت "إن استخدامات وتطبيقات النانو تكنولوجي متعددة فى مجالات التشييد والبناء وتنقية المياه وتوفير الطاقة، موضحة أن تفعيل هذه التطبيقات يوفر تكلفة كبيرة على الدولة في حالة نجاحها".
   وطالبت زخاري في النهاية الباحثين كافة بعدم الاستسلام لليأس والاستمرار في التجربة والمحاولة كثيراً للوصول إلى ما يرغبون في تحقيقه.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ليس كل مبتكر زويل والأبحاث لا تحل مشاكلنا ليس كل مبتكر زويل والأبحاث لا تحل مشاكلنا



GMT 20:06 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله
المغرب الرياضي  - كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:17 2012 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

الخطيب يؤكد عدم تخليه عن حمدي في محنته خلال حفل الرواد

GMT 22:45 2022 الإثنين ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لاعبات غولف «أرامكو» في مواجهة الإعلام بجدة

GMT 13:33 2021 الثلاثاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

"المنتخب المغربي" يخضع إلى فحوصات كوفيد-19
 
moroccosports

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

moroccosports moroccosports moroccosports moroccosports
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib