دراسة تؤكد هطول أمطار على المناطق الاستوائية بالرغم من الحرارة
آخر تحديث GMT 03:16:30
المغرب الرياضي  -
المغرب الرياضي  -
آخر تحديث GMT 03:16:30
المغرب الرياضي  -

499

نظرًا لارتفاع الغلاف الجوي بفعل الاحتباس

دراسة تؤكد هطول أمطار على المناطق الاستوائية بالرغم من الحرارة

المغرب الرياضي  -

المغرب الرياضي  - دراسة تؤكد هطول أمطار على المناطق الاستوائية بالرغم من الحرارة

سقوط الأمطار
لندن - كاتيا حداد

كشفت دراسة حديثة ، أنه على الرغم من أن الدفء الذي يشهده كوكب الأرض، ويشكل خطرًا على البشرية، إلا أن هناك توقعات بسقوط الأمطار بغزارة على المناطق الاستوائية أكثر مما كان يتوقعه العلماء.

ووفقًا لصحيفة "الديلي ميل" البريطانية ، وجد علماء من وكالة "ناسا" الأميركية ، أن التغير المناخي العالمي ، قد يقلل من كمية الأمطار التى تسقط على هذه المناطق، لأنها تقلل من انخفاض السحب المرتفعة فوق المناطق المدارية.

وأشارت الدراسة إلى أن السحب الاستوائية المرتفعة تحبس الحرارة في الغلاف الجوي ، ولكن يخلق الاحتباس الحراري عددًا أقل من السحب، مما ينتج عنها برودة الجو الاستوائي وزيادة هطول الأمطار في المناطق الاستوائية.

وأبرزت الصحيفة، كيف تؤدى السحب القليلة إلى مزيد من الأمطار الغزيرة، حيث أن سقوط الامطار الكثيرة لا يرتبط بظهور السحب، ولكن ترتبط بميزانية الطاقة للأرض، أي الطاقة الواردة من الشمس مقارنة بالطاقة الحرارة الصادرة إليها، وفقًا للدراسة.

وتحبس الغيوم الواقعة على ارتفاعات عالية الحرارة في الغلاف الجوي، ولكن إذا كان هناك عدد أقل من هذه الغيوم في المستقبل، فإن الجو الاستوائي سيصبح باردًا مما يؤدى إلى تكثيف بخار الماء وتحوله إلى مطر.

كما كشفت الدراسة، التى أعدها الدكتور هوى سو، من مختبر الدفع النفاق التابع لوكالة ناسا في كاليفورنيا، أن هطول الأمطار الاستوائية ستقوم بتدفئة الهواء مرة أخرى، لتحقيق التوازن ، حيث أنه عندما تتبخر الماء وتتحول إلى بخار ماء على سطح الأرض ويرتفع إلى الغلاف الجوي، فأنه يحمل معه الطاقة الحرارية التي تسببت في تبخره ، ولكن عندما يصل إلى الغلاف الجوي العلوي البارد، فإنه يحدث له عملية التكثيف على شكل سائل "مطر" أو جليد.

وقالت الدراسة التى نشرت في مجلة "ناتشر كومونيكاتيونس" إن الانخفاض في الغطاء السحابي الاستوائي العالي ، هو نتيجة لتغير الكوكب على نطاق واسع خاصة في تدفقات الهواء التى تحدث دفء الكوكب.

ويطلق على هذه التدفقات الجوية إسم "الدوران العام في الغلاف الجوي"، وهي تشمل منطقة واسعة من الهواء المتصاعد المتمركز على خط الاستواء ، وأظهرت الملاحظات التى تم رصدها على مدى الـ30 إلى الـ40 عامًا الماضية، أن هذه المنطقة تتضاءل مما تسبب في انخفاض السحب المرتفعة.

وقد قارن سو ، البيانات المناخية التى ظهر في العقود القليلة الماضية، مع 23 نموذج محاكي للمناخ من نفس الفترة الزمنية، حيث أن محاكاة الظروف السابقة من هذا القبيل قد تساعد في فحص مدى قدرة النماذج حتى يتم إعادة رصد الملاحظات الجديدة.

ووجد فريق سو أن معظم النماذج المناخية التى اختبروها في وكالة "ناسا" ، تقلل من شأن معدل هطول الأمطار الذي سيزداد لكل درجة من الاحترار السطحي الذي تشهده الكرة الأرضية في العقود الأخيرة ، وفقًا لـ"الديلي ميل"، أكد سو ، أن هذه الدراسة، توفر السبل لتحسين التنبؤات للتغير في هطول الأمطار في المستقبل.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تؤكد هطول أمطار على المناطق الاستوائية بالرغم من الحرارة دراسة تؤكد هطول أمطار على المناطق الاستوائية بالرغم من الحرارة



GMT 00:00 2016 الجمعة ,22 كانون الثاني / يناير

العداء فتح لعلو يكشف عن مهنته قبل الاحتراف

GMT 21:07 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

أداما تراوري يُبرز جدية ليونيل ميسي في التدريبات

GMT 17:22 2012 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

دومنيك يُصاب قبيل مباراة الأهلي و الترجي التونسي
 
moroccosports

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

moroccosports moroccosports moroccosports moroccosports
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib