خبراء يوضحون طبيعة الأرانب في قصة البابا والرهبان الجوعى
آخر تحديث GMT 19:20:14
المغرب الرياضي  -
المغرب الرياضي  -
آخر تحديث GMT 19:20:14
المغرب الرياضي  -

499

من خلال إصدار دراسة حديثة في "علم الوراثة"

خبراء يوضحون طبيعة الأرانب في قصة البابا والرهبان الجوعى

المغرب الرياضي  -

المغرب الرياضي  - خبراء يوضحون طبيعة الأرانب في قصة البابا والرهبان الجوعى

طبيعة الأرانب في قصة البابا والرهبان الجوعى
باريس - مارينا منصف

توجد خرافة شعبية حول الأرانب تتحدث عن "البابا والرهبان الجوعى" في القرن السابع عشر وقد تم كشفها من قبل الخبراء، ووفقا للقصة، كانت الأرانب تروّض لتأكل لأول مرة في 600 م من قبل متديين فرنسيين كان حبهم للطعام، يتناقض مع القواعد الصارمة للصوم الكبير. 

خبراء يوضحون طبيعة الأرانب في قصة البابا والرهبان الجوعى

وأظهرت دراسة حديثة في علم الوراثة، أن الرهبان ربما لم يكن لديهم علاقة مع الأرنب المحلية الذي تعود إلى القرن الأول، وقارن خبراء من جامعة أكسفورد الجينات، أو الرموز الوراثية ، بين الأرانب المحلية والبرية الحديثة لمعرفة كم من الوقت قد أخذ التطور والتباعد بينهم، وباستخدام معدل الطفرة المعروف لبعض الجزيئات الحيوية، وجدوا أنه ليس من الممكن أن نثبت تحول الأرانب في عصر واحد أو حدث واحد، وبدلا من ذلك، يبدو أن ترويض الأرانب يكون بعد تأثير تراكمي يمتد إلى العصر الروماني وربما العصر الحجري.

وقال العالم الدكتور "غريجر لارسون" من جامعة أكسفورد : "إن الأدلة التاريخية تقيد الرومان مع أقدم السجلات المكتوبة للأرانب وباعتبارهم أول من استخدم القفص , وتظهر الأدلة الأثرية أن الأرانب قد صيدوا خلال العصر الحجري القديم في جنوب غرب فرنسا. وفي العصور الوسطى كانت الأرانب تعتبر غذاء عالي المستوى وتتداول بانتظام في جميع أنحاء أوروبا ، على الرغم من أنها استغرقت أكثر من 2000 سنة، لحدوث التطور بين الأرانب البرية والمحلية.

وتقول الأسطورة أن "البابا غريغوري" أتى بفتوة لإنقاذ الأرانب بإصدار مرسوم يعلن أنه يمكن أكل "الأرانب الراشدة التي لم تلد بعد"  كبديل للحوم خلال الصوم الكبير. ومنذ ذلك الوقت واصلت الأرانب البرية فى النمو و التطور، وأصبح لدينا نوعين واحد للطبخ و أخر للرفقة كحيوان أليف.

وكانت قصة الرهبان سابقاً مقبولة على نطاق واسع كحقيقة من قبل المجتمع العلمي. وقال الدكتور لارسون : "كنت قد استشهدت بهذه القصة، وفعل زملائي أيضاً ،و في كل مكان حتى على "ويكيبيديا" الموسوعة الحرة وعلى الانترنت سواء، ولكن تبين أن هذه القصة هي أُكذوبة كبيرة " وأضاف " أن أصول العديد من الحيوانات الأليفة و تطورها تعتبر"قصص لوقت الفراغ " ولكن في الواقع كانت الأساطير دائماً مشكوك فيها ". وقد نُشرت النتائج الكاملة للدراسة في مجلة "اتجاهات في علم البيئة والتطور".

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء يوضحون طبيعة الأرانب في قصة البابا والرهبان الجوعى خبراء يوضحون طبيعة الأرانب في قصة البابا والرهبان الجوعى



GMT 17:00 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل
المغرب الرياضي  - مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل

GMT 02:47 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

هزيمة ثقيلة تهز عرش نوفاك جوكوفيتش وتبعده عن ناصية حلمه

GMT 22:40 2016 الإثنين ,25 إبريل / نيسان

كوك وجاميرو يقودان إشبيلية للفوز على ريال بيتيس

GMT 03:55 2014 الأربعاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

نسعى لتقديم الأفضل ونتمنى من الجماهير دعمنا في البطولات

GMT 02:41 2015 الجمعة ,16 كانون الثاني / يناير

محمد علوي ينفي تأثر معنويات "الفدائي" من مباراة اليابان

GMT 00:46 2015 الأحد ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

لارغيت يوضح فقدان اللاعب المغربي للمستوى التكتيكي

GMT 02:58 2014 الثلاثاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

بناء أكاديميّة "الرجاء" يتطلب عشرة مليارات سنتيم
 
moroccosports

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

moroccosports moroccosports moroccosports moroccosports
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib