دراسة تؤكد إحساس البريطانيين بالخوف من ثورة الربوتات
آخر تحديث GMT 20:52:54
المغرب الرياضي  -
المغرب الرياضي  -
آخر تحديث GMT 20:52:54
المغرب الرياضي  -

501

3 من أصل 4 يعتقدون أنها "غير آمنة"

دراسة تؤكد إحساس البريطانيين بالخوف من "ثورة الربوتات"

المغرب الرياضي  -

المغرب الرياضي  - دراسة تؤكد إحساس البريطانيين بالخوف من

ثورة الربوتات
لندن ـ كاتيا حداد

يتضح أن عالمنا مُقبل على "ثورة روبوتات"، فتلك الأجهزة الآلية باتت تنتشر في شتى القطاعات الصناعية والخدمية والإدارية، ووفقًا لإحصاءات، فإن الروبوتات في سيارات غوغل الذكية أفضل من السائقين البشر، فلم تصبح المنازل الذكية واقعًا معاشًا فحسب، بل أمست جزءً من منظومة أكبر اسمها "المدن الذكية"، والإنترنت لم يعد وسيلة للتواصل بين البشر فقط، بل غدت وسيلة تواصل بين البشر والآلات، وبين الآلات فيما بينها.

دراسة تؤكد إحساس البريطانيين بالخوف من ثورة الربوتات
 
وكشفت دراسة حديثة، نشرها موقع "الديلي ميل"، أن البشر خائفين من ثورة "الروبوتات"، موضحة أن 60 % من البريطانيين يشعرون بقلق حقيقي من استحواذ الروبوت على العالم في المستقبل القريب، مؤكدين، عن طريق استطلاع للرأي، أن ثلاثة من بين كل 4 أفراد من البريطانيين يعتقدون أن الروبوتات "غير آمنة"، ويمكن أن تستخدم للضرر وليس النفع، إذ إنهم كانوا يخافون بنفس القدر من السيارات ذاتية القيادة، بالإضافة إلى أن اثنين من كل ثلاثة أشخاص يخشون أن تتعطل بهم السيارة أثناء رحلاتهم.

دراسة تؤكد إحساس البريطانيين بالخوف من ثورة الربوتات
 
ويعتقد نصف الأشخاص الـ2000، الذين شملهم الاستطلاع، أنه سيتم استهدافهم من قبل القراصنة بالتعطل عن قصد، وقال رؤساء شركة "Software Quality Systems AG" " SQS"، لضمان جودة البرمجيات التي تتخذ من كولونيا مقرًا لها والذين قاموا بالمسح، إن الحماية من "عطل الروبوت" ينبغي أن تكون محور شركات البرمجيات الذكية.
 بينما أكد الرئيس التنفيذي لشركة "SQS، ديك فوس، "أثبتت أبحاثنا أن تهديد القراصنة الذين يستهدفون أجهزة منظمة العفو الدولية قد تسبب في تردد المملكة المتحدة في اتخاذ قرار اعتماد مثل تلك التكنولوجيات"، مضيفًا "أن ذلك قد يسبب الخوف من احتمال حدوث سيناريو للروبوتات بأن تتعطل وتقتل البشر في المستقبل".
 
ورغم أن الناس يشعرون بالذعر من استحواذ الروبوتات على أغلب مجالات الحياة، إلا أن 87 في المائة من المشاركين في المسح أعربوا عن اهتمامهم باستخدام تكنولوجيا الذكاء الصناعي، ويرغب 60 في المائة منهم في امتلاك "روبوتات محلية" للمساعدتهم في المنزل.
 
ومن جانبه، أعرب البروفسور ستيفن هوكينغ سابقًا بمخاوفه بشأن "غزو الروبوت" للعالم، قائلًا: "أنا لا أعتقد أن تقدم تكنولوجيا الذكاء الصناعي سيكون جيدًا"، موضحًا "بمجرد أن تصل الروبوتات إلى مرحلة حرجة من أن تكون قادرة على تطوير أنفسهم لا يمكننا أن نتوقع ما إذا كانت أهدافهم ستكون مثل أهدافنا، حيث أن الروبوتات لديها القدرة على التطور بشكل أسرع من الجنس البشري".وليست تلك المرة الأولى التي حذر فيها البروفيسور هوكينج من مخاطر انتشار الروبوت، ففي عام 2015، حذر من أن البشرية ستواجه مستقبلًا غامضًا لأن التكنولوجيا تتعلم التفكير لنفسها والتكيف مع بيئتها الخاصة بيها، مضيفًا: "أن تطوير الذكاء الصناعي الكامل يمكن أن يؤدي لنهاية الجنس البشري".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تؤكد إحساس البريطانيين بالخوف من ثورة الربوتات دراسة تؤكد إحساس البريطانيين بالخوف من ثورة الربوتات



GMT 04:49 2018 الأربعاء ,07 آذار/ مارس

إصابة لاعبة جمباز صينية خلال إحدى البطولات

GMT 00:30 2015 الثلاثاء ,15 أيلول / سبتمبر

جون توشاك يؤكد أن هدف "القنيطري" صعب من مهمة "الوداد"

GMT 16:54 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

رجال "طائرة الأهلي" يخوضون التدريبات على فترتين

GMT 15:24 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

لاعبة التنس الروسية إيلينا فيسنينا تنتظر مولودها الأول

GMT 20:08 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

بلاتر يواصل خوض "حرب الشرف" أمام إنفانتينو
 
moroccosports

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

moroccosports moroccosports moroccosports moroccosports
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib